تنظم القنصلية العامة للمغرب بمونريال، اليوم السبت، "أبوابا مفتوحة" لخدمة أفراد الجالية المغربية المقيمين بكندا. وأكد بلاغ للقنصلية، أن هذه المبادرة، الأولى من نوعها بقنصلية المغرب بمونريال، تهدف إلى تجسيد سياسة القرب وتجويد الخدمات القنصلية المقدمة للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، تماشيا مع التعليمات السامية للملك محمد السادس، الرامية إلى تقريب الإدارة من المهاجرين المغاربة وتسهيل الخدمات الإدارية. وسيتم يوم السبت، الذي ستفتح فيه أبواب القنصلية بشكل استثنائي من 10 صباحا إلى 3 بعد الزوال، تقديم كل الخدمات القنصلية للرعايا المغاربة المقيمين بكندا، الذين ليس باستطاعتهم، لأسباب مهنية أو جغرافية، التوجه إلى القنصلية في أيام العمل. وستمكن هذه المبادرة المغاربة المقيمين بكندا من الاستفادة من حزمة واسعة من الخدمات الإدارية المتعلقة أساسا بالحالة المدنية والشواهد الإدارية وطلبات الحصول على البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وجواز السفر البيومتري، بالإضافة إلى خدمات التسجيل القنصلي. كما يهدف هذا الإجراء إلى إطلاع وتوجيه وتسهيل المساطر بهدف الاستجابة إلى مختلف طلبات أعضاء الجالية المغربية المقيمة بكندا. وخلال لقاء عقد مؤخرا مع أفراد الجالية، أكدت القنصلة العامة الجديدة للمملكة بمونريال، حبيبة زموري، أن القنصلية العامة لن تدخر أي جهد للسهر على تسيير شؤون أفراد الجالية المغربية بكندا، ووضع رهن إشارتهم كل الوسائل الممكنة لحل مشاكلهم. وجددت التأكيد، في هذا الصدد، على إرادتها العمل بتشارك وروح الحوار والانفتاح مع ممثلي الجالية المغربية بهدف التوصل إلى إجراءات ملموسة تهدف إلى بث دينامية جديدة في العمل القنصلي، خاصة عبر تحسين الاستقبال، وتعزيز خدمات القرب، وتنظيم قافلات قنصلية متنقلة للتقرب أكثر من المغاربة المقيمين بالمدن الكندية الأخرى، وتقديم خدمات قنصلية بجودة عالية.