استفاد أزيد من 300 مواطن مغربي مقيم بإقليم أونتاريو (وسط كندا، على بعد 600 كلم من مونتريال)، من "خدمات القنصلية المتنقلة"، التي تتعلق، على الخصوص، ببطاقة التعريف الوطنية الجديدة وجواز السفر البيومتري. وستجنب هذه العملية، التي جرت يومي السبت والأحد الماضيين، بطورونطو، تحت إشراف القنصل العام للمغرب بمونتريال، ثوريا العثماني، المواطنين المغاربة الانتقال إلى مونريال. وصرحت ثوريا عثماني لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه على غرار السنوات الماضية، ومن أجل الاستجابة لطلبات المواطنين المغاربة المقيمين في مختلف المناطق الكندية، فإن عمليات مماثلة ستجري يومي سابع وثامن ماي المقبل بالكيبيك، وفي 21 و22 ماي المقبل بفانكوفر. وستمكن هذه العملية أفراد الجالية المغربية المقيمين في إقليم أونتاريو، وبمدينة كيبيك ونواحيها، وفي مقاطعة كولومبيا البريطانية ومناطق أخرى، من الخدمات التي تقدمها "القنصلية المتنقلة". وأضافت القنصل العام للمغرب بمونتريال أنه "فضلا عن الإجراءات الإدارية، تنظم لقاءات مع الجالية المغربية والعديد من الأنشطة الثقافية بتعاون مع الجمعيات المحلية". وخلال يومين قدمت هذه "القنصلية المتنقلة" أزيد من 500 من الخدمات المتعلقة ب (بطاقة التعريف الوطنية، وجواز السفر، والحالة المدنية ووثائق متنوعة)، لأفراد الجالية المغربية المقيمة بأونتاريو، وهو الإقليم الذي يقيم به حوالي 15 ألف مواطن مغربي. وقال عبد الله مسعودي، رئيس الجمعية المغربية لطورونطو، التي ساهمت بشكل كبير في إنجاح هذه المبادرة، إن "لمواطنين المقيمين بأونتاريو عبروا عن ارتياحهم وامتنانهم للمجهودات التي تبذلها القنصلية". من جهة أخرى، شدد العديد من المسؤولين الجمعويين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على ضرورة والحاجة الماسة إلى فتح قنصلية بطورونطو، بهدف تقديم خدمات لكافة الأقاليم الموجودة غرب كندا.