بصفتي كاتبا جهويا، ونيابة عن المناضلات الدستوريات والمناضلين الدستوريين، المشاركين في هذا المؤتمر يشرفني أن أرحب بكم جميعا وأتقدم لكم بالشكر الجزيل على حضوركم لمشاركتنا هذه المحطة الحزبية الهامة. كما لا يخفى عليكم أني تحملت مسؤولية التنسيق الجهوي لمدة تزيد عن 25 سنة، وقد كنت دائم الحضور، وكان المقر الجهوي يشتغل على مدار السنة دون الأخذ بعين الاعتبار إن كنا في الأغلبية أو في المعارضة. وقد تمكنا بعون الله ومساندة العديد من الأطر المخلصة أن نجعل من هذه الجهة الحزبية قلعة الاتحاد الدستوري، ويحسب له حسابه على المستوى المحلي والجهوي. أما بخصوص تمثيلية المواطنين وتدبير شؤونهم على مختلف المستويات بالجهة قروية أو حضرية أو غرف مهنية أو فلاحية أو صناعية او على مستوى البرلمان، فما تحقق من أعمال يشهد به المراكشيون ولا أريد التذكير به لأن التاريخ سيخلده. اليوم ونحن نعيش مرحلة تجديد هياكله واستكمال تنظيماته، أعتقد أن الوقت قد حان لتسليم مشعل التسيير لجيل شاب قادر على تحمل المسؤولية، من أجل ضخ دماء جديدة في الهياكل الحزبية. وكذلك الامر بالنسبة لمختلف المسؤوليات التدبيرية. اتكريسا لمبدأ التناوب، مع العلم أنني سأبقى إلى جانب أطر الحزب ومنتخبيه، لجعل تجربتي السياسية والتدبيرية المتواضعة رهم إشارتهم من حيث التأطير والمواكبة دون المشاركة في الانتخابات. في الختام أريد أن أشكر بعض الإخوان على المجهودات التي يقومون بها وأذكر: بالنسبة لمقاطعة مراكشالمدينة: الحاج محمد الحر والبروفيسور أحمد المنصوري وبن اطو، وبالنسبة للمدينة: مولاي مصطفى البوحوري وعبد الصمد الباز والدكتور محمد الادريسي، وبالنسبة للمنارة: الأستاذ عبد الواحد الشفاقي، وبالنسبة لسيدي يوسف بن علي:لحبيب بوعلالة وهشام بوتغنيمي، وبالنسبة للنخيل: طلاب، وبالنسبة للقصبة: عبد الرحيم ومزوار كلاوي، وبالنسبة للقلعة: الكبدي، وبالنسبة لعمالة مراكش: أحمد بنا، وبالنسبة للصويرة: سفيان وشنيدر وطارق عثمان وسعيدة باشا، وبالنسبة للرحامنة: الحسن الطوكي والحاج ادرس طه ومولاي ادريس، وبالنسبة للحوز: الحسباني والبوزيدي والنائب البرلماني اتوكارت، وبالنسبة لشيشاوة: الدكتور البرهومي به، وبالنسبة للأطر: الأستاذ الزويني والبروفيسور أحمد المنصوري والدكتور المنصوري عزالدين، وبالنسبة للمجتمع المدني: الأستاذ محمد التركي، وبالنسبة للمرأة: الأستاذة المنصوري صباح، وبالنسبة للصحافة: رشيد أيلان ومحمد حمين ونورالدين بازين، ونذكر أهمية العمل الذي قام به الباز الذي يرجع إليه الفضل في تأطير الشباب، وأشكر إخواننا في قطاع الصناعة التقليدية وغرفة التجارة والغرفة الفلاحية، وأشكر المناضل الحاج أحمد بنا الذي قام بدور هام على المستوى المحلي والوطني في مجال تأطير الشباب والمرأة.