سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ندوة دور علماء السراغنة في ترسيخ الفقه المالكي الأستاذ النقيب إبراهيم صادوق يدعو علماء المغرب إلى التنامي فيما بينهم للانتقال بالفقه الإسلامي من الشكل الفرعي إلى الشكل الموضوعي
نظمت مجلة الاجتهاد القضائي التي يديرها الأستاذ النقيب إبراهيم صادوق بتنسيق مع المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة ندوة علمية حول دور علماء السراغنة في ترسيخ المذهب المالكي يوم السبت الماضي حضرها عدد من المهتمين والعلماء والأساتذة الجامعيين وفعاليات سياسية وجمعوية ومدنية. وتميزت الجلسة الافتتاحية التي ترأسها الدكتور عبد الجليل بن محمد الأزدي بالمحاضرة الافتتاحية للأستاذ النقيب إبراهيم صادوق والتي تمحورت حول علماء السراغنة الإطار المرجعي المالكي والتي أكد فيها أن المغرب ظل قلعة للمذهب المالكي ومركز إشعاعه، وأن انبثاق العدل من فقه مالك وأصحابه، وما دام العدل أساس الملك، أي أساس الاستقرار والنمو والأزهار، فإن الهدف الأسمى للأمم المتحدة هو سيادة العدل بين شعوبها أي ما يصطلح عليه حديثا بدولة القانون. تناول الأستاذ النقيب إبراهيم صادوق في مداخلته ثلاثة محاور أساسية هي: فقهيات المذهب المالكي من الوجهة النظرية، استقطاب صور بارزة من تطبيقاته في مجالس القضاء،دور علماء السراغنة. وقد حصر المتدخل حديثه في ما هو مرتبط بالجانب القضائي في فقه الإمام مالك، مركزا على تشكل الحقل الثقافي والمعرفي بمنطقة السراغنة اعتمادا على الإطار المرجعي المالكي وعلى دور الفاعلين الثقافيين في ترسيخ هذا الإطار. وتحدث إبراهيم صادوق عن الفرق بين أصول المذهب وبين قواعده الفقهية، فأصول المذهب هي أساس ومصدر أحكام الفروع منها نشأت، وعنها تولدت، بينما القواعد الفقهية هي النتاج والثمرة المتولدة من الاجتهاد. وقال صادوق بأن القواعد لم تكن من صنع مجتهد أو أئمة مذهب واحد، وإنما كانت مجهودا مشتركا لشتى المجتهدين وفقهاء المذاهب، ومنها ما هو مأخوذ من النصوص أو من حريتها كقاعدة "لا ضرر ولا ضرار" كما أن هذه القواعد الفقهية يقول الأستاذ النقيب تختلف عن معنى النظرية العامة في فقه القانون المعاصر التي تعني فكرة نظام موضوعي جامع للأحكام المشتركة في أحد المواضيع من القانون كموضوع العقود على سبيل المثال.. ودعا إبراهيم صادوق علماء المغرب بالتنامي فيما بينهم للانتقال بالفقه الإسلامي من الشكل الفرعي إلى الشكل الموضوعي وإدخال صياغة النظرية العامة وبنائها في المواضيع الأساسية والمفاهيم الكبرى. والهدف من وراء كل هذا وذاك تحقيق العدل بين الناس.. واستعرض النقيب صادوق الأصول كما أوردها العلامة أبو زهرة في كتابه «مالك» النص من الكتاب ومن السنة وظاهر القرآن والسنة، ومفهوم الموافقة في الكتاب والسنة.. ثم انتقل المحاضر إلى الحديث عن الصور البارزة في تطبيقات القضاء على ضوء الفقه المالكي . وقال بأن المحامين اشتغلوا كثيرا على دعاوى الاستحقاق ومرجعهم تحفة التسولي التي تعتبر مرجعا أساسيا للفقه المالكي مبينا ان كلمة الاستحقاق مصطلح فقهي لباب من أبواب فقه المعاملات، وقال بأن الفقيه ابن عرفة ضبط مدلولها الاصطلاحي بان الاستحقاق رفع ملك شيء بثبوت ملك قبله بغير عوض، أي القضاء بتقرير ملك سابق بعد إلغاء اليد الحالية أو الملك الحالي ومن غير ان يتوسط ذلك عوض.. وقال ان هذه التطبيقات تتجلى في دعاوى القسمة في العقارالمشاع. وختم الأستاذ النقيب إبراهيم صادوق مداخلته بأنه إذا كان للحضارة العربية الإسلامية ما تفتخر به فهو هذا الميدان بالذات، فعنه نقلت الحضارة الأوربية مبادئ الفقه وصياغتها حسب المناهج العلمية المتطورة على شكل مبادئ عامة للقانون.. تم تحدث عما بذله الفقهاء والعلماء على مر العصور ومن بينهم علماء السراغنة وعلى رأسهم الفقيه الجليل الفاروق الرحالي والذين اقتدى بهم الناس ووثقوا فاطمأنوا إلى علمهم واقتادوا بهم في المعاملات والعبادات مما جعل المذهب المالكي مذهبا للدولة ولعموم المغاربة.. وقال عز الدين المعيار رئيس المجلس العلمي بمراكش في الجلسة العلمية الثانية التي ترأسها الأستاذ سفيان العسري أن من حسن حظ بلاد السراغنة أن قيض الله لها في العصور الأخيرة من أبنائها من اهتموا بكتابة تاريخها والتعريف برجالاتها ، كل من زاوية اهتمامه ، لعل من أبرزهم من الراحلين العلامة محمد بن المعطي السرغيني صاحب حديقة الأزهار و الفقيه المصطفى بن المؤذن الذي استفاد منه المراقب المدني بالقلعة أواخر العقد الثالث من القرن الماضي في كتابة التاريخ السياسي للسراغنة، والفقيه محمد العربي بلبهلول صاحب كتاب منهج الارتحال في معرفة الشيخ سيدي رحال، و من الأحياء الأخ الدكتور الحسن شوقي صاحب تاريخ قبيلة السراغنة، وصلحاء تساوت وقبيلة زمران، والدكتور عبد الرزاق فاضل المنهمك في إعداد بحث علمي معمق عن السراغنة و علمائها، والأستاذ عبد الغني سعد صاحب كتيب «فقهاء السراغنة سير و تاريخ» ومحقق مسامرة «بين البدعة والسنة» للفقيه عبد السلام السرغيني البومنيعي ... وغيرهم من المهتمين والباحثين ... وقال الاستاذ المعيار أنه ابتداء من القرن الثاني عشر الهجري سيكون بإمكاننا ملاحظة حضور علماء السراغنة في الحياة العلمية بالمغرب، وسنجدهم يعتلون المنابر ويتصدون للتدريس والإمامة والخطابة والقضاء والعدالة في عدد من الجهات و في العاصمتين العلميتين الكبيرتين بالذات، مدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة المغربية ، ومدينة مراكش عاصمة الغرب الإسلامي ، وسنجد أسرا علمية اشتهرت بالتدريس أو بالقضاء أبا عن جد كأسر: ابن المعطي السرغيني و ابن مريدة السرغيني و ابن المدني السرغيني و ابن المؤذن السرغيني ، أما العدالة و الإمامة و الخطابة فقد تعاطاها أكثر علماء السراغنة في بلدهم و في مراكش على وجه الخصوص و في غيرها من المدن و القرى . تم انتقل المحاضر للحديث عن أبرز الجوانب التي خدم فيها علماء السراغنة الفقه المالكي حيث أنه على مستوى التدريس و كان أشهر الأماكن وأعلاها شأنا، جامع ابن يوسف بمدينة مراكش ، وجامع القرويين بمدينة فاس.. وقال رئيس المجلس العلمي لمراكش،: «لكن بالتتبع يظهر أن سبب هذا التحامل في الجملة، يعود أساسا إلى ما كان عليه الجيل الأول منهم - ككل علماء المغرب في ذلك العهد - من تركيز في دروسهم على النحو و الفقه بشكل مغرق، وتوجيه الطلبة إليهما دون غيرها من العلوم والفنون، كما يدل على ذلك مثل قوله في آخر حديثه عن أستاذه العلامة محمد بن عمر ابن نوح السرغيني: «هذا ما تيسر ذكره عن أستاذنا ابن عمر ، الذي لا يمنعنا كونه يخالف أفكارنا أن نغمِط ما له من الشفوف بين العلماء الكبار المراكشيين في عصره وهو أستاذ كبير عظيم ، وقع به انتفاع عام في الجامع اليوسفي و هو اليوم و مولاي أحمد العلمي كبيرا المدرسين الشيوخ هنالك ، فلئن كنا نحن نحب النظام لدراسة ذلك المسجد وهو يأباه، و نريد من الطلبة أن تكون لهم مشاركة في العلوم الأخرى إلى الفقه والنحو، اللذين يعنى بهما الأستاذ، وهو يرى أن يقصروا هممهم على الفقه و النحو فقط ، ونحب من التلميذ أن ينزع من فكره المادة التي فيها تعشش مكروبات الغرور من الطلبة، وهو يحب أن يبقى ما كان على ما كان و ينشد لسان حاله: لم يدع من مضى للذي قد غبر . . . فضل علم سوى أخذه بالأثر فلئن كان هو في كل ذلك و ما إليه متوجها إلى وجهة ، و أنظارنا نحن وإخواننا الأساتذة من الشباب، متوجهة إلى وجهة أخرى أوسع أفقا و أنقى جوا و أوفق بالعصر الحاضر ، فإن الزمان سيري الأستاذ صدق أنظارنا و أن النظام في الجامع اليوسفي لابد منه عن قريب و أن الدراسة لابد أن تقيد بنظم سهلة تكون أقرب الى النجاح من هذا السير الممل العتيق ويريه أن العلوم الأخرى هي التي ستحيا و لابد لأن الزمان قد استدار و أن الجهل بها مضر بمدارك الطلبة غاية إضرار و نرجو أن يطول عمر الأستاذ حتى يسمع بكتب الأدب و اللغة والتاريخ و البيان و الأصول تدرس رسميا ، و أن المقامات الحريرية تدرس في وسط المحراب بالجامع اليوسفي والناس محتشدون رغم الفتوى التي ساقها صاحب المعيار الونشريسي (فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) إن همة الحكومة لابد أن تلتفت إلى الجامع اليوسفي فتلحقه بالقرويين في التنظيم ...» وقال المعيار بانه بهذا الموقف نفهم سبب حملة الأستاذ المختار السوسي على شيخه العلامة ابن نوح و غيره من أساتذته السراغنة ، هذا الموقف الذي ينطلق من أفكار السلفية الإصلاحية التي كان يقودها، إذ ذاك شيخ الإسلام أبو شعيب الدكالي وتلامذته و حملتهم ضد ما كانت تعرفه الدراسة في ذلك العهد من انغلاق على مجموعة من المتون و المختصرات و الحواشي التي كان الطالب غالبا ما يظل طوال حياته يدور حولها وقد يقضي بعضهم عشرين عاما من المواظبة على الدرس والتحصيل ثم تكون الحصيلة آخر المطاف النحو والفقه فقط، كما ورد على لسان نصير القديم في القصيدة التي نظمها شاعر الحمراء محمد بن إبراهيم عقب الإصلاحات التي عرفتها جامعة ابن يوسف سنة 1939م وعلى الرغم من كثرة المشتغلين في ذلك العهد بالفقه وأصوله، فإنه لم يكن منهم من يستطيع أن يرجع فرعا إلى أصله أو يبحث عن دليله، بل كانوا يقولون دون حياء أو خجل : « إنما نحن خليليون إن ضل ضللنا» أو «نحن مقلدون، لا يلزمنا النظر في الكتاب والسنة» أو «نحن خليليون إن دخل خليل الجنة دخلناها معه و إن دخل النار دخلناها معه ». الاستاذ محمد بوغالي تحدث عن المذهب الأشعري وعلاقته بالمالكي، وقال بأن المغرب أخذ أسلوبا مختلفا عن المشرق حيث بقيت السيادة في المغرب لعقيدة السلف و التحصن بالجانب الفقهي في المعادلات.. وقال الأستاذ بوغالي بأن العقيدة التي سادت بين المغاربة هي عقيدة السلف و كراهية الفرقة والتشدد، وكتب مالك عند المغاربة هي الإسلام.. أما الأستاذ الحسن شوقي فقد تحدث عن الكثير من الإعلام والزوايا والمدارس العلمية، وقال بأن علماء السراغنة لم يكتفوا بالعلم فحسب، بل كانوا مجاهدين.. وتناول الأستاذ الباحث في التاريخ احمد متفكر: علماء السراغنة في رحاب جامعة إبن يوسف، حيث وقف في البداية عن إعطاء نبذة عن جامع بن يوسف تاريخيا، مشيرا إلى أن جامعة بن يوسف لعبت دورا كبيرا في ترسيخ علم السراغنة والذين تحولوا الأعمدة لهذه الجامعة.. وانتقل المحاضر للحديث عن علماء السراغنة خريجي هذه الجامعة وتلا أسماء وتعاريف ما يزيد عن عشرين منهم.. ووقف عن ثلاثة منهم، محمد الصالح الذي لم يترجم له احد الذي انتقل إلى مراكش تم فاس وتمسك به علماء فاس لأنهم وجدوا فيه العلم الغزير تم عاد لمسقط رأسه لينتقل بعدها إلى مراكش وأسس مدرسة قرآنية بطلب من أهل مراكش.. والحاج عبد السلام السرغيني الذي يعد من أعمدة الفقه المالكي والهاشمي بن ميرة الذي كان له دور كبير في توعية الطبقة الشعبية وكان يدعو إلى محاربة البدع.. الأستاذ الجامعي محمد الطوكي تناول موضوع الاجتهادات الفقهية للفقيه العلامة السرغيني الرحالي الفاروقي، فانطلق من مفهوم الاستصحاب والتي ربطها بتاريخ المغرب، حيث أكد ان المذهب المالكي قد توطدت أركانه في المغرب بصفة نهائية مع دولة المرابطين، ومع دولة المرينيين ستزداد تزكيته، وابرز الأستاذ الطوكي أن هذه العصور عرفت انفتاحا على بقية العصور، فليس هناك نهائيا هدم اللاحق للسابق، فالعصر المريني عرف انفتاحا على جميع العصور السابقة، كما أن الدول التي جاءت فيما بعد بقيت محافظة على السابق ومنفتحة على اللاحق، فالعصر المريني لم يهدم مسجدا، والدليل يقول الأستاذ الطوكي أن مدرسة ابن يوسف هي مدرسة مرينية ومع ذلك فقد حملت اسم المدرسة اليوسفية أي مدرسة علي بن يوسف في العهد المرابطين، واستنتج الأستاذ المحاضر من ذالك أن هنالك استمرارية، أي أن ما كان في العصر المرابطي ظل مستمرا في بقية العصور، ولكن يقول الأستاذ الطوكي البقاء والاستمرارية لابد فيها من صيانة، ولابد فيها من رعاية، وهذا دور الفقهاء.. بعد ذلك انتقل بنا الأستاذ محمد الطوكي إلى الحديث عن العلامة الرحالي الفاروقي حيث تناول حياته بالتفصيل من قريته بإقليم قلعة السراغنة مرورا بمراكشففاس فالعودة إلى قريته ثم مراكش، وتحدث عنه انطلاقا من أن هذا الجبر: راء، وحاء، ولام، من الجذور الشعرية ومن الجذور التي تشير إلى الإبداع والخلق، وقال بأن الرحلة أساسية في حياة المتصوفة، مستشهدا بأن بن خلدون يقول: كل من لم يرتحل لا يؤخذ بعلمه، لأن الرحلة والسياحة هي من طبيعة التصوف، والمتصوف مفروض عليه أن يرتحل، وقال الأستاذ الطوكي بأن هذا ليس على المستوى الأفقي ولكن على المستوى العمودي، فبالرجوع إلى كتب التصوف فإن كل قراءة لكتاب الله أو قراءة للحديث النبوي ينبغي أن يتجدد معها معنى جديد، ومن هنا يقول الأستاذ محمد الطوكي فالإجتهاد من الأمور الصعبة، لأن الاجتهاد يصل بنا إلى الاستنباط، وهو الحفر في الأرض إلى أن يستخرج منه الماء، والديل الأولى التي تستخرج من الماء تسمى النبط ومن تم فاللذة في ذلك الدلو الأول، أما الباقي فإنه معتاد وهو متداول، ثم تحدث عن السيرة العلمية لرحال الفاروقي، وذكر أن الرجل تعرض للعزلة بعد أن رفض أن يكون فقيها في مسجد بريمة للدمية بن عرفة، تم تحدث عن أعماله وعلومه ومعارفه بإسهاب وتفصيل.. الأستاذ عبد القادر حمدي تناول موضوع: العلامة الرحالي في منارة العلم والفقه في قلعة السراغنة ليؤكد أن الاهتمام باعلام هذه المنطقة هو حق لهذه الاعلام.. وتحدث الاستاذ عبد المجيد معلومي عن الفقيه المالكي محمد بن العربي بلبهلول الرحالي.. وعلى هامش هذه الندوة صرحت بديعة الراضي عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن أهمية دور العلماء في تقريب مفاهيم المذهب المالكي لدى العموم أولا وتثمينه من طرف المثقفين والمفكرين، وبطبيعة الحال يحاول البعض، تقول بديعة الراضي، أن يبعدهم عن الشأن الديني، ونعتبر أن هذا الدور هو مؤشر لبداية علاقة جديدة مع المثقف المغربي ومع الأديب المغربي ومع المفكر المغربي في تقديم هذه المنظومة من أجل اشتغال موحد وجماعي وتفكير موجه نحو المستقبل، وبالتالي تقول بديعة الراضي فهو مرسخ لأمننا الروحي وشأننا الديني، وهو جسر أساسي لمد أواصر التعاون مع الثقافة بمختلف مشاربها، مع جعل الأمن الروحي للمغاربة موضع تساؤل بطبيعة الحال كموضع تفكير وكموضوع قرب ثقافي، لأن التفكير في ترسيخ هذا المذهب كشأن اجتماعي لسد الباب على بعض المذاهب التي تسللت إلى مجتمعنا وترسخت في الأذهان عبر آليات أخرى إعلامية وثقافية، وعبر كتب موزعة في غفلة منا، وبالتالي تقول الراضي فنحن من هذه البوابة كمفكرين ومثقفين وأدباء وكتاب نعتبر بأن البداية من إبراز هذا الشأن إلى النقاش العمومي هو أساسي في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة من مبدأ التفكير في المنظومة الثقافية وعلاقتها بالشأن الديني..