مراكش بريس . عدسة : محمد أيت يحي. محمد سماع . د زكية المريني مرشحة حزب الآصالة والمعاصرة بالإنتخابات الجزئية البرلمانية بدائرة جليز النخيل ، ليوم 5 أكتوبر 2012 . مراكش بريس ، عدسة : محمد أيت يحي . علمت “مراكش بريس ” من مصادر جد مطلعة، أن حزب الآصالة والمعاصرة زكى الدكتورة زكية المريني ، الفاعلة الحقوقية المعروفة بمراكش،ورئيسة مجلس مقاطعة جليز وعضو المجلس الوطني بذات الحزب ، وذلك لخوض الإنتخابات الجزئية بدائرة جليز النخيل ، في الخامس من أكتوبر المقبل . هذا ، وقد جرى إختيار المريني ، بعد أن فازت على ثلاث مرشحين من الحزب ، في إنتخابات داخلية حزبية، جرت في لقاء حزبي بمدينة مراكش اليوم الاربعاء، بحضور الامين العام للحزب مصطفى البكوري ومجموعة من القياديين الوطنيين والجهويين لذات الحزب حيث تنافس على الترشح بإسم الحزب في الدائرة المعنية كل من عبد الواحد الكامل رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم ، وهو من كان وراء قرار المجلس الدستوري بإلغاء المقعد البرلماني الذي كان فاز به أحمد المتصدق، والمحامي خالد الفتاوي وعبد العزيز ابو السعيد نائب عمدة مراكش المكلف بتدبير سوق الجملة للخضر والفواكه، والذي سبق له أن فاز بعضوية المجلس الجماعي لمدة ثلاث ولايات ، رغم كونه غير حاضر بالساحة السياسية المراكشية . هذا، وقد كان المجلس الدستوري قد اسقط المقعد البرلماني الدكتور أحمد المتصدق عن حزب العدالة والتنمية، بسبب إحتواء منشوراته الدعائية والإنتخابية على رموز دينية ، مما يتنافى مع مقتضيات وبنود قانون الإنتخابات. كما أفادت مصادر أخرى وثيقة ل “مراكش بريس ” أن من أبرز المنافسين ضمن هذه الإنتخابات الجزئية التشريعية التي ستشهدها دائرة جليز النخيل، بمراكش ، كل من أحمد المتصدق عن حزب العدالة والتنمية، والدكتور عز الدين المنصوري عن حزب الإتحاد الدستوري، وإسماعيل البرهومي الرئيس السابق لجماعة حربيل بإسم حزب التجمع الوطني للأحرار، ونجيب رفوش “ولد العروسية” االذي إختار دائرة جليز النخيل، عوض دائرة المدينة التي تعود الترشح فيها، والذي لايزال يجهل الوجهة الحزبية التي سيترشح بإسمها. إسماعيل البرهومي ونجيب رفوش مرشحان بالإنتخابات الجزئية البرلمانية في دائرة جليز النخيل ل 5 أكتوبر 2012/ مراكش بريس ، عدسة : محمد سماع . كما تجدر الإشارة، أن الدكتور عز الدين المنصوري، المندوب السابق لوزارة الصحة بمراكش، سبق له أن ترشح بإسم نفس الحزب في دائرة العباسية بمراكشالمدينة ، ضمن التقطيع الإنتخابي السالف، خلال الإنتخابات التشريعية لسنة 1992، والتي كان قد فاز بمقعدها الدكتور عبد الصمد بلكبير آنذاك بإسم منظمة العمل الديمقراطي الشعبي التي كان يترأسها القيادي الوطني محمد بنسعيد أيت إيدر.