علمت "رسالة24" من مصادر خاصة، أنه قد تم قبل قليل، العثور على جثة مفوض قضائي داخل منزله الكائن بزنقة المقدم بحي المصلى بطنجة، بعدما اختفى عن الأنظار بشكل مفاجئ منذ أول أمس الأربعاء. وحسب المعلومات المتوفرة لدى الجريدة بخصوص هوية صاحب الجثة، فإن الأمر يتعلق بالمسمى قيد حياته (سيدي أحمد.م.ر)، من مواليد سنة 1952، أعزب، والذي يعتبر من أوائل المفوضين القضائيين التابعين للمحكمة الإبتدائية بطنجة من الذين يرجع تاريخ تعيينهم في المهنة لتسعينيات القرن الماضي (الفوج الأول)، كما أكدت مصادرنا بأن الهالك كان يعاني من مضاعفات صحية على مستوى الرئتين، بالإضافة إلى إصابته بداء السكري المزمن والضغط الدموي. وفور اكتشاف أمر الجثة الهامدة، انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية للملحقة الإدارية 3 لرأس المصلى، والدائرة الأمنية 5 المداومة، والشرطة لتقنية والعلمية، حيث تم بعد المعاينة القانونية، نقل الضحية إلى مستودع الأموات البلدي لاخضاعها للتشريح من أجل الكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، هذا في الوقت الذي فتحت فيه المصالح الأمنية المختصة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الوفاة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بطنجة.