علمت "رسالة 24" من مصادر مطلعة، أن سيدة متزوجة لقيت حتفها في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين بين أحضان عشيقها المطلق الساكن بطنجة، والذي لقي هو الآخر مصرعه اختناقا بسبب تسرب غاز البوتان، داخل شقة مفروشة تعود ملكيتها لمهاجر مغربي سابق، كان مقيما بالخارج يدعى (ع.و)، وهي شقة اعتاد العشيقان كراءها للالتقاء فيها كل نهاية أسبوع من أجل ممارسة الفساد، قبل أن يفتضح أمرهما بهذه الطريقة المروعة غير المتوقعة، وهي الشقة الواقعة بزنقة العيون بحي مرج أبي الطيب بمدينة أصيلة، حيث علمنا أن مالكها قد تم الاحتفاظ به تحت المراقبة الأمنية في انتظار فتح تحقيق في القضية، حيث تقرر تقديمه أمام النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الابتدائية للاختصاص في حالة سراح مؤقت، من أجل جنحة إعداد وكر للدعارة والتحريض على الفساد، بعد ما تم الاستماع إلى زوج الهالكة البالغ من العمر حوالي 75 سنة في محضر رسمي، والذي تم استدعاؤه من قبل المحققين للحضور إلى مقر مفوضية الأمن مباشرة بعد اكتشاف الواقعة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بطنجة. وعن هوية الضحيتين، فقد أفادت نفس المصادر دائما، بأن الأمر يتعلق بسيدة متزوجة (أ.ح)، من مواليد سنة 1956، أم لثلاثة أبناء، الساكنة بمنطقة ريستينكا بمدينة المضيق، والضحية الثاني المسمى قيد حياته (م.و)، من مواليد سنة 1965، أب لولدين، مطلق، مهنته سائق، الساكن بحي السليماني، فال فلوري بطنجة، حيث جاء اكتشاف موت الضحيتين بعد انتشار رائحة الغاز بمحيط الشقة، وهو ما دفع بالسكان إلى إبلاغ المصالح المختصة بالواقعة، وذلك قبل أن يتم اقتحام الشقة المشبوهة من قبل مصالح الوقاية المدنية وانتشال الجثتين العاريتين. إلى ذلك، فقد تم نقل الجثتين الهامدتين بعد المعاينة القانونية للشقة المفروشة التي عثر عليهما فيها بحضور ممثل النيابة العامة والسلطات المحلية والشرطة القضائية والشرطة التقنية والعلمية، إلى مستودع الأموات البلدي لإخضاعهما للتشريح، للكشف عن الأسباب المباشرة التي أدت إلى الوفاة، فيما فتحت المصالح الأمنية المختصة لدى مفوضية الأمن لذات المدينة تحقيقا موسعا حول ظروف وملابسات الحادثة المقرونة بالخيانة الزوجية، بمحيط ولدى معارف الهالكين بكل من طنجةوالمضيق.