عثر زوال اليوم الجمعة، على جثة شخص متعفنة من مواليد سنة 1977، داخل بيت صغير يوجد بحي بنديبان، بحومة عبد اللطيف، حيث يبدو من خلال المعاينة الأولية ، أنه قد توفي منذ أكثر من يومين في ظروف غامضة. وفور اكتشاف الجثة الهامدة التي بدأت في التحلل بسبب ارتفاع درجة الحرارة، من طرف ساكنة الحي، انتقلت إلى عين المكان السلطات المختصة التي أمرت بنقلها إلى مستودع الأموات البلدي لإخضاعها للتشريح من أجل الوقوف على أسباب الوفاة المباشرة. الغريب في الامر أن الضحية عثر عليه ملفوفا داخل زربية وعليه آثار دماء على مستوى الرأس، كما يظهر من الصورة. و فتحت الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بني مكادة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادثة، للتأكد من ملابسات الواقعة. وبخصوص هوية صاحب الجثة المتعفنة، فقد تبين أنها تعود للضحية المسمى قيد حياته صلاح علوها، أعزب، و يحمل بالبطاقة الوطنية عنوانا يوجد بالزنقة 26 حي الجديد.