علمت "رسالة 24" من مصادر متطابقة، أن القائد "عبد الرحمان عطاف" رئيس الملحقة الإدارية 8 بحي بوخالف التابعة للدائرة الحضرية بوخالف بطنجة، مرفوقا بأعوانه وفرقة الحرس الترابي العاملة بالملحقة الإدارية المذكورة، قد قام أول أمس الأربعاء، بمداهمة أحد مستودعات التخزين التابع لمحل تجاري متخصص في بيع المواد الغذائية العامة على مستوى منطقة كاساباراطا ببوخالف، لإنجاز تفتيش مفاجئ في إطار حملات السلطات المحلية المختصة المستمرة لمحاربة ترويج الأكياس البلاستيكية المحظورة، طبقا للقانون رقم 15-77 المتعلق بمنع صنع الأكياس من مادة البلاستيك واستيرادها وتصديرها وتسويقها واستعمالها، والذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح يوليوز 2016. هذا وحسب نفس المصادر دائما، فإن هذه العملية التي وصفت بالنوعية والهامة، أسفرت عن حجز أزيد من نصف طن من "الميكا" والتي حددت كميتها في 580 كلغ من مختلف الأحجام كانت معدة للتوزيع والتسويق بالمنطقة، وقد تم تحرير محضر بعين المكان بعد إخطار القسم الاقتصادي لولاية جهة طنجةتطوانالحسيمةبطنجة، ومصادرة هذه الكمية الكبيرة والقياسية من الأكياس البلاستيكية. وكان المغرب قد نظم موازاة مع إقرار البرلمان لقانون منع الأكياس البلاستيكية مبادرة "زيرو ميكا"، وهي حملة وطنية مغربية كانت تهدف إلى منع الأكياس البلاستيكية نهائيا في المغرب، والتي اعتبرت أول حملة من نوعها على المستوى العالمي لمنع الأكياس البلاستيكية، وذلك بعد أن صنف المغرب في المرتبة الثانية بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية من حيث استخدام الأكياس البلاستيكية، كما هدفت هذه الحملة أيضا، للترويج الدولي من أجل الاستغناء عن الأكياس البلاستيكية، من أجل تحقيق العدالة المناخية، حيث أبرزت المبادرة الأثر السلبي للأكياس البلاستيكية على الصحة العامة للمواطنين والبيئة، اعتبارا للتأثيرات السلبية الخطيرة للأكياس البلاستيكية الخفيفة على المنظومات البيئية والتنوع البيولوجي بمكوناته النباتية والحيوانية والموارد الطبيعية والثروة السمكية، مع العمل على تعبئة كافة المواطنين والمجتمع المدني إلى جانب الجهات الرسمية المختصة في الدولة للمشاركة في عملية واسعة النطاق لجمع الأكياس البلاستيكية ومنع استخدامها ومواكبة هذه الدينامية الكبيرة، منذ 24 يونيو 2016، بمجموعة من المدن المغربية.