الحسيمة.. 39 سنة حبسا نافدا في حق معتقلي ما يسمى بالحراك

قضت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، مساء أمس الثلاثاء، بأحكام قضائية تتراوح ما بين سنة واحدة، و 20 سنة سجنا نافذا، في حق 9 نشطاء لما يسمى بحراك الريف، ينتمون لمدن الحسيمة، بني بوعياش، امزورن، وبوكيدارن.
وتوبع الموقوفون من طرف النيابة العامة لذات المحكمة في حالة اعتقال، على خلفية أحداث إمزورن التي اندلعت يوم 26 مارس الماضي، بين متظاهرين وعناصر القوات العمومية، التي أسفرت عن إضرام النار في إحدى الإقامات السكنية المخصصة لأفراد الأمن الوطني، حيث وجهت لهم تهم جنائية تتعلق بالتظاهر بدون ترخيص، والعصيان والتجمهر المسلح، وقطع الطريق، وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العمومية، وإهانة أفراد القوات العمومية.
إلى ذلك، فقد قضت المحكمة ب 3 سنوات حبسا نافدا، في حق كل من فريد آيت عمر أوعيسى، وصلاح شعبوت، وعبد الحي أحدوش، وعابد بنيوسف، هذا في الوقت الذي أدانت فيه بالحبس النافذ لمدة سنتين، كل من أنور أمجوط، وسعيد المرابط، وشاكر العيادي، فيما أدانت الناشط وضيف الكموني، بسنة واحدة سجنا نافدا.
كما قررت نفس الهيأة، الحكم بالسجن 20 سنة حبسا نافدا، في حق الناشط جمال ولاد عبد النبي، بعد متابعته بتهم إضرام النار في بناية آهلة، ووضع متاريس في الطريق العمومية لقطع الطريق في وجه العموم والعربات.