أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية في استئنافية الحسيمة، مساء أول أمس الثلاثاء، أحكاما مشددة في حق نشطاء حراك الريف، على بعد يومين فقط من عيد الأضحى. الأحكام الصادرة، مساء أمس، عن ابتدائية الحسيمة تراوحت بين سنة واحدة حبسا، و20 سنة سجنا نافذا، صدر في حق 9 من نشطاء حراك الريف، فيما تم تأجيل النظر في باقي الملفات. وفِي هذا السياق، أصدرت ابتدائية الحسيمة أول حكم مشدد في حق الناشط في الحراك، جمال ولاد عبد النبي، ب 20 سنة سجنا نافذا، كما أدانت أربعة نشطاء بثلاث سنوات حبسا نافذا، ويتعلق الأمر بكل من الناشط في الحراك، فريد أيت عمر أوعيسى، وصلاح شعبوت، وعبد الحي أحدوش، وعابد بنيوسف. وحكمت المحكمة ذاتها على كل من الناشط أنور أمجوط، وسعيد المرابط، وشاكر العيادي بسنتين حبسا نافذا، وعلى الناشط وضيف الكموني بسنة حبسا نافذا. ومن جانب آخر، أرجأت المحكمة نفسها، أمس، النطق بالحكم في حق 23 ناشطا في الحراك، بعد العيد، إذ برمجت أحد الملفات، يوم 5 شتنبر، والثاني يوم 12 شتنبر، والثالث يوم 19 شتنبر المقبل.