أكدت نتيجة التشريح الطبي المضاد الذي أجري أول أمس الجمعة، بالمركز الوطني للطب الشرعي بالدار البيضاء، على جثة عامل شركة للاتصالات المسمى قيد حياته (علال اليعقوبي)،الذي توفي بورش العمل، (أكدت)، ما خلص إليه التشريح الطبي الأول الذي أجري بتعليمات من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف على جثة الهالك من طرف لجنة طبية ثلاثية بمدينة طنجة من نتائج، والذي أرجع سبب الوفاة إلى تعرض الضحية لسكتة قلبية مفاجئة، حيث تم التصريح بدفنه بمقبرة حي كورزيانة عصر نفس اليوم. وكان الهالك، قد توفي بعد زوال الثلاثاء الماضي، 22 غشت الجاري، اثناء مزاولته لعمله لتمرير الأسلاك داخل الورش، جوار محطة القطار الرئيسة بمنطقة خليج طنجة. وحسب ذات المصادر دائما، فإن تقرير الطب الشرعي الذي أجري على الجثة بطنجة، أكد أن الوفاة طبيعية، ولا تكتسي أي صبغة جنائية، وبأنها ناتجة عن أزمة قلبية حادة ألمت بالضحية اليعقوبي، عجلت بوفاته وهو في طريقه على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس لتلقي العلاج الضروري. وكانت عائلة الهالك مؤازرة بالنقابة الوطنية للبريد والاتصالات المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل (ك.د.ش)، فرع طنجة، قد طالبت، وبشكل رسمي، بإخضاع جثة اليعقوبي، إلى تشريح مضاد، بعد امتناعها عن تسلم الجثة، ورفضها لنتائج التشريح الأول الذي أمرت به النيابة العامة، وقامت به لجنة طبية مكونة من 3 أطباء متخصصين في علم التشريح، بمستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار بطنجة.