كشفت مصادر مطلعة ل "رسالة24" أن الوكيل العام لجلالة الملك لدى محكة الاستئناف بطنجة، قد توصل زوال أمس الأربعاء، بنتيجة التشريح الطبي الذي أجري بتعليمات مباشرة منه، من طرف لجنة طبية تضم في عضويتها 3 أطباء متخصصين، داخل مستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار، على جثة الهالك المسمى قيد حياته (علال اليعقوبي)، موظف بشركة للاتصالات، والذي كان قد توفي بعد زوال أول أمس الثلاثاء، داخل ورش العمل جوار محطة القطار الرئيسة بمنطقة خليج طنجة. وحسب ذات المصادر دائما، فإن تقرير الطب الشرعي، أكد أن الوفاة طبيعية، ولا تكتسي أي صبغة جنائية، وبأنها ناتجة عن أزمة قلبية حادة ألمت بالضحية اليعقوبي، والذي كان يعاني من مشاكل في القلب بشكل مفاجئ، عجلت بوفاته وهو في طريقه على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس لتلقي العلاج الضروري، وذلك رغم تدخل المسعفين، وهو ما يتعين معه إغلاق ملف التحقيق في ظروف الوفاة بعد صدور تقرير الطب الشرعي وتسليم الجثة لذويها مع التصريح بالدفن. إلى ذلك، فقد طالبت عائلة الضحية، والنقابة الوطنية للبريد والاتصالات المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل (ك.د.ش)، فرع طنجة، وبشكل رسمي، إخضاع جثة الهالك علال اليعقوبي، إلى تشريح مضاد، بعد امتناعها عن تسلم الجثة، ورفضها لنتائج التشريح، حيث من المرتقب أن يتم نقل الجثة صباح غد الخميس إلى مركز الطب الشرعي بالدار البيضاء، بعد التأشير وموافقة النيابة العامة المختصة على هذا الطلب.