صنف المغرب ضمن قائمة الدول العشر الأوائل المستوردة للقمح، بعد احتلالها للمركز 11 بفضل الموسم الفلاحي الجيد للحبوب، باستيراده ل 000 600 طن، بنسبة أقل من السنة الماضية، وفق تقرير صادر عن مركز أمريكي متخصص، كشف عن توقعات الدول المصدرة والمستوردة لهذه المادة، خلال سنتي 2017 – 2018. واستنادا إلى الإحصائيات الأخيرة، التي نشرها مركز" أركوشارت"، المذكور، فإن مصر احتلت الصدارة خلال هذه السنة، كأكبر الدول المستوردة للقمح ب 12 مليون طن، ثم إندونيسيا (9،5 مليون طن)، الجزائر (8 مليون طن)، و البرازيل (6،9 مليون طن)، البنغلاديش (6،8مليون طن)، الاتحاد الأوروبي (6،5 مليون طن)، تركيا (5،8 مليون طن) و المكسيك (5،2 مليون طن). وعلى مستوى التصدير، كشف المركز ذاته، أن الاتحاد الأوروبي استطاع الحفاظ على مكانته كأول مصدر، بكمية بلغت 31 مليون طن متبوعا بروسيا بحوالي 29 مليون طن، ثم الولاياتالمتحدةالأمريكية التي احتلت المركز الثالث بحوالي 27 مليون طن، في حين جاءت كل من كندا واستراليا في المركزين الرابع والخامس على التوالي بحوالي 22 مليون طن. ومن جهة أخرى، تطرق مركز" أركوشارت "المتخصص في الإحصائيات الدولية لصادرات و واردات القمح، إلى أن حجم الإنتاج العالمي من المتوقع أن يصل إلى ما يقارب 738 مليون طن خلال الفترة الممتدة من 2017 إلى 2018، أي بارتفاع يقارب 15 مليون طن بالمقارنة مع إنتاج 2016. وعلاقة بالموضوع، توقعت شبكة المعلومات الزراعية العالمية، التابعة لوزارة الفلاحة الأمريكية، أن ترتفع الواردات المغربية من القمح اللين، بسبب ضعف احتياطات المملكة من هذه المادة. وأوضحت، بناء على إحصائيات رسمية صادرة عن وزارة الفلاحة، إلى أن ارتفاع واردات المغرب من القمح ومواد غذائية أخرى، ساهمت في تعميق العجز التجاري للمملكة، بعد ارتفاعها بنسبة 49 في المائة، إذ انتقلت من 8.5 مليارات درهم إلى 12.78 مليار درهم العام المنصرم، مع ارتفاع واردات السكر بنسبة 37.7 في المائة، تضيف الشبكة المذكورة.