جرت الثلاثاء الماضي، فاتح غشت الجاري، مراسيم رفع "اللواء الأزرق" ، بشاطئ "باّ قاسم" الواقع بمنطقة أشقار الساحلية، بالواجهة الأطلسية لمدينة طنجة، بحضور السلطات المحلية المعنية، والمنتخبة لمجلس المدينة، إلى جانب كل من ممثلي مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والسلطة الولائية، وشركة أمانديس، وممثلين عن الهيئات العمومية، ومتدخلين في الشأن البيئي بالمدينة. وحافظ شاطئ "باّ قاسم" على الواجهة الاطلسية غربي مدينة طنجة، وللمرة الخامسة على التوالي، على ميزة "الشارة الزرقاء"، التي تؤشر على ملائمة الفضاءات الشاطئية لمعايير الجودة والسلامة. وتجدر الإشارة، إلى أن "اللواء الأزرق"، الذي أنشئ من طرف المؤسسة الدولية للتربية على البيئة، يرفرف فوق أكثر من 4266 شاطئا ومارينا ب 47 بلدا من أوروبا وإفريقيا وأمريكا، ودول منطقة الكاريبي والمحيط الهادئ، وأنه منذ إدخال هذا اللواء إلى المغرب سنة 2002 من طرف مؤ سسة محمد السادس لحماية البيئة التي تترأسها الأميرة للا حسناء، بدأ الاهتمام به يتزايد بشكل ملحوظ، سنة بعد أخرى. ويتم منح هذه العلامة لشاطئ ما، على أساس احترام أربعة معايير أساسية، وهي جودة مياه الاستحمام، والإخبار والتحسيس والتربية على البيئة، والوقاية والسلامة، وأخيرا التهيئة والتدبير، على أن هذه المعايير تتم مراقبتها طوال فترة الموسم من لدن لجنة وطنية تنشطها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.