شرع قاضي التحقيق بجنايات مراكش عشية أمس الأربعاء في التحقيق مع الممرضة المتمرنة المدعوة "أحلام" والتي تبلغ من العمر19 سنة، والمتهمة في قضية قتل المواطن الفرنسي وتقطيع جثته ورميها في حاويات للأزبال في مناطق متفرقة من المدينة الحمراء إلى جانب عشيقها الجندي الذي ينحدر من مدينة ورزازات، وصديقتها المدلكة المدعوة "سهيلة" المنحدرة من الرباط والتي تبلغ من العمر 22 سنة. هذا واستمع قاضي التحقيق للأظناء في جلسة أولى دامت ساعات، حيث واجههم بالتهم المنسوبة إليهم كل على حدة، حيث من المنتظر أن يتم التحقيق معهم خلال جلسات أخرى قبل تقديم قاضي التحقيق لتقريره النهائي إلى المحكمة. وسبق للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش أن تابع الممرضة المتدربة أحلام بتهمة القتل والتمثيل بجثة وإخفاء معالم جريمة، أما عشيقها الجندي وصديقتها المدلكة فقد تمت متابعتهما بتهمة المشاركة وعدم التبليغ عن جريمة. وأصرت المتهمة الرئيسة أحلام خلال جلسات الاستنطاق لدى الضابطة القضائية على أنها حلت بالشقة المتواجدة بحي مولاي رشيد والتي شكلت مسرحا للجريمة التي راح ضحيتها الفرنسي، من أجل الالتقاء بعشيقها الفرنسي، إلا أنها فوجئت بصديقه الفرنسي أيضا داخل الشقة، والذي حاول استدراجها لممارسة الجنس معه، لكنها واجهته بالفرض حسب تصريحها، وأمام محاولته ممارسة الجنس معها دون رغبتها قامت بدفعه عنها بعيدا، إلا أنه سقط أرضا لترتطم رأسه بالأرض ويخر ميتا على الفور، وأمام خوفها الشديد حاولت المتهمة الرئيسة، إخفاء جريمتها مما جعلها تقوم بتقطيع الجثة وتضعها داخل أكياس وتحاول التخلص منها برميها داخل حاويات لأزبال في أماكن متفرقة من مدينة مراكش بمساعدة عشيقها الجندي وصديقتها المدلكة.