في لقاء شبيبي تواصلي، احتضنه مقر الحزب الجهوي بمنطقة جليز بمدينة مراكش، حضرت الاستراتيجية الديمقراطية بقوة، التي يعيشها حزب الاتحاد الدستوري من خلال قواعده وأجهزته التقريرية، مثمنين القرارات الشجاعة التي اتخذها المكتب السياسي بقيادة محمد أبيض الأمين العام للحزب وآخرها قرار مقاطعة جلسات البرلمان ضد توجه رئيس الحكومة والتضامن مع المعارضة لبناء قرار موحد يواجه القرارات الانفرادية للحكومة. إلى ذلك، ناقش الحاضرون في اللقاء المذكور الذي ضم كل من شبيبة جليز، المنارة، سيدي يوسف بن علي، مراكشالمدينة،النخيل، تحناوت، الويدان، و ترأسه الأخ احمد بنا عضو المكتب السياسي ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشبيبة الدستورية، إلى جانب عضو اللجنة الإدارية والكاتب المحلي للحزب بمنطقة جليز وحضره بالموازاة كل من الأخت صباح المنصوري البرلمانية والمسؤولة عن المرأة الدستورية بالجهة وعبد الواحد الشفقي الكاتب المحلي للحزب بمنطقة المنارة وعبد الغني طلاب عضو مقاطعة النخيل (ناقشوا) المستجدات الطارئة فيما يخص الاستعدادات لمؤتمر الشبيبة الدستورية الذي سينعقد يوم 29 من الشهر الجاري، حيث استعرض الأخ أحمد بنا الخطوط المهمة التي باشرتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وكان أبرزها موافقة المكتب السياسي على تحديد السن القانوني للشبيبة في 40 سنة، كما اقترح أن تكون مدة الانتداب في سنتين قابلتين للتجديد مرة واحدة عوض 4 سنوات وهي النقطة التي ستكون حاضرة في المؤتمر الوطني للشبيبة للتصويت عليها. الشباب الدستوري الحاضر، أبرزوا في معرض تدخلاتهم عن تدخلات هادفة وملتزمة، انصبت جلها حول الترتيبات والتحضير للأوراق السياسية التي ستصاحب حضور شبيبة الحزب بهذه الجهة في المؤتمر الوطني، مما تبين مدى المسؤولية الملقاة على عاتقهم، من أجل نجاح المؤتمر ومن خلال حزب الاتحاد الدستوري، الذي يشهد حركية كبيرة وانتعاشة في قواعده وأجهزته التقريرية ونقاشا كبيرا من أجل مواكبة المرحلة. الحاضرون لم يفتهم إصدار رسائل قوية، طالبوا من خلالها المكتب السياسي أن يضعها من بين الأولويات والمتعلقة باستهداف الوطن ووحدته من طرف غرباء وفي مقدمتهم المصري المدعو عصام العريان الذي وظف من طرف البوليساريو لضرب وحدة المغرب، كما أوصوا بالاهتمام بشبيبة الحزب وسماع صوتها.