قالت ليلى مامو رئيسة المجلس الإداري لوفا سلف خلال ندوة صحفية العام الماضي كانت لعرض النتائج المالية سنة 2011 سنضرب موعدا للحاضرين خلال العام المقبل في مناسبة مماثلة مماثلة لعرض نتائج سنة 2012، وكلها أمل في أن تحمل معها أرقاما أحسن من نظيرتها المسجلة برسم السنة الماضية بالفعل ، صدقت ليلى مامو في تحليلها حين أكدت ذلك خلال ندوة صحفية لعرض النتائج المالية للشركة موسم 2012 ، إن مؤشرات الأرقام السارة التي تحملها للحاضرين انطوت عليها حصيلة النشاط التمويلي لوفا سلف على امتداد شهور السنة الماضية 2012 جعلتها تقول رغم أن هذه النتائج تأتي في سياق وضعية اقتصادية صعبة ومعايير سوق ما انفكت لتشتد بالمتناسين للاستحواد على سوق القروض : حيث قالت أن وفا سلف حقق نسبة زائد 29،2 بالمائة مقابل 29 بالمائة سنة 2011.حيث تستحوذ وفا سلف على 26،3 بالمائة على سوق القروض الشخصية وبنسبة 29،3 من القروض لشراء السيارات وبنسبة73،8من قروض التجهيزات المنزلية ، مع ارتفاع في الناتج الإجمالي للشركة خلال السنة الماضية إلى 9،6 بالمائة أي بمقدار 12،3 مليون درهم ، فيما كشفت مامو ارتفاع النتيجة الصافية للشركة لسنة 2012 إلى 10،6 بالمائة أي بتحقيق مبلغ 370،6 مليون درهم . وبهذه الأرقام تستحوذ مؤسسة وفا سلف التي تشرف على إدارتها ليلى مامو على ثلث حصة السوق الوطنى للقروض الموجهة لاقتناء السيارات، و التمويلات الإجمالية المخصصة لتجهيز السكن والسلفات الشخصية التي تمنح لزبناء شركات التمويل على المستوى الوطني . حصص معبرة تبرر أسباب حصيلة وفا سلف خلال العام الماضي، وتفسر ليلى مامو رئيسة المجلس الإداري لوفا سلف النتائج المرتقب تحقيقها خلال شهور السنة الجارية وقالت :"لقد حققنا نتائج مالية جيدة خلال هذا العام مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، بالرغم من الوضعية الاقتصادية الصعبة والسبب هو تحسن أداء تمويلاتنا المرتبطة بقروض السيارات ، والتي ينتظر أن تتحسن أكثر خلال الشهور القليلة المقبلة بفعل المعرض الدولي لتسويق السيارات الذي عادة ما يشهد إقبالا كبيرا من قبل الزبناء"