سجلت مجموعة كوزيمار لصناعة السكر ارتفاعا في رقم معاملاتها بنسبة9 ،6 بالمائة حيث بلغت قيمتها سنة2007 نحو5 ملايير و462 مليون درهم. وعزا محمد فكرات رئيس مجموعة كوزيمار، لدى استعراضه الاثنين الماضي بالدار البيضاء لحصيلة المجموعة برسم سنة2007 ، ارتفاع رقم معاملاتها إلى ارتفاع حجم مبيعات المنتوج السكري وتنامي أسعار اقتناء الشمندر التي انتقلت من40 إلى65 درهم للطن الواحد وكذلك الشأن بالنسبة لقصب السكر الذي بلغ ثمنه30 درهم للطن الواحد بدل51 فيما قبل. وأوضح أن سنة2007 تميزت بتحسن ملموس فيما يخص أنشطة تصفية وصناعة السكر بكل من منطقة دكالة وتادلة واللوكوس وملوية فضلا عن ترشيد المجموعة لاستهلاكها للماء وتحكمها في الطاقة إلى جانب توسيع المساحات المخصصة لزراعة قصب السكر وتحسن مردودية المساحات المزروعة. كما عرفت السنة الماضية ميلاد الفيدرالية المهنية المغربية للسكر وعرض على السلطات العمومية عقد برنامج للرفع من إنتاجية وحدات صناعة السكر إلى جانب العمل على توفير الدعم اللازم لمجالي البحث والتنمية. وللتذكير فكوزيمار التابعة لمجموعة أونا أضحت الفاعل الوحيد في صناعة السكر على الصعيد الوطني منذ سنة2005 بعد اقتنائها لأربع شركات لصناعة السكر، في إطار مسلسل الخوصصة الذي اعتمدته الدولة. وبفضل منتوجها السكري الذي بلغ حجمه منذ سنة2006 أزيد من مليون طن، من خلال11 موقع صناعي، فقد تمكنت كوزيمار من سد45 بالمائة من الحاجيات الوطنية. من جهة أخرى حققت وفا سلف التابعة لمجموعة التجاري وفا بنك المتخصصة في قروض الاستهلاك أرباحا صافية سنة 2007 بلغت 242 ،8 مليون درهم، أي بارتفاع بلغت نسبته21 في المائة مقارنة بسنة2006 . وعزت ليلى مامو البقالي رئيسة المجلس المديري لـوفا سلف، الثلاثاء الماضي بالدار البيضاء خلال تقديمها للنتائج المالية لهذه المؤسسة إلى غاية31 دجنبر2007, هذا التقدم إلى أداء النشاط التجاري المتميز بتدبير جيد. وأضافت أنه بفضل مخطط مالي طموح يقوم على شبكة توزيع واسعة، تمكنت وفا سلف من تحقيق ناتج خام بلغ ثمانية ملايير درهم سنة 2007، مقابـــــل6 ،2 مليار خلال السنة التي قبلها، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة30 في المائة. وأكدت أن النتيجة الخام للقروض الممنوحة التي ناهزت21 ،8 مليار درهم (زائد27 في المائة) تندرج أيضا في إطار هذا التوجه التصاعدي.