عقد حزب التحاد الدستوري بوجدة .لقاءا تواصليا جهويا.يوم الاحد 13 يناير الجاري. بالمقر الجهوي للحزب.حضر اللقاء ازيد من 60 مناضلا دستورا من اقاليم الجهة الشرقية .وقد تراس اللقاء الاخوين محمد بنسعيدي المنسق الجهوي للحزب ومحمد البوكيلي عضو المكتب السياسي. وفي كلمة الاخ محمد بنسعيدي الدي اعتبر ان عقد هدا اللقاء التواصلي الجهوي .باتي في افق الاستعداد التنظيمي والتعبوي من اجل المشاركة في اشغال المؤثمر الوطني الخامس للحزب. واسترسل قائلا انه يسعى الى تقوية الهياكل الحزبية بالجهة الشرقية.وربط جسور التواصل مع مناضلي الجهة.التي يوليها صاحب الجلالة المكانة المهمة من حيث عدد الزيارات الميمونة للجهة الشرقية التي عرفت انجاز اوراش ومشاريع تنموية اقتصادية واجتماعية.وقال ان الاتحاد الدستوري يتوفر على رصيد وثرات نضالي نفيس واطر حزبية ومناضلين اشاوس يدافعون عن اهدافه ومبادئه دون كلل ولاملل.ودعى للالتفاف حول الحكامة الملكية السديدة التي اسست لمغرب جديد بتعميق ورش الاصلاح الهيلكي والمؤسساتي والدستوري.كما نوه بدور والي الجهة الشرقية محمد مهيدية الدي اعطى قيمة مضافة للنهضة التنموية بالجهة الشرقية واعمال مقاربة تشاركية منفتحة على المجتمع المدني والاعلام والاحزاب. وتسريع وثيرة انجاز البرامج والمشاريع المهيكلة بالمدارالحضري وكدا القروي مع تعزيز الشبكة الطرقية والماء والكهرباء بالعالم القروي. وحث الاخ محمد بنسعيدي المناضلين على تجديد الهياكل الحزبية من مكاتب اقليمية وجهوية ومنظمتي المراة والشبيبة. واستطرد قائلا في عرضه لمشروع الورقة السياسية المقدمة من طرف اللجنة التحضيرية للمؤثمر الوطني الخامس.والتي اعتبرها جد متقدمة و وتشكل خريطة الطريق الديموقراطي وتعمق المؤسسة الحزبية التي تتماهى مع انتظارات المناضلين .من اجل تطوير الاداء الحزبي محليا جهويا ووطنيا واشاد بقرار بخلاصات اجتماع المكتب السياسي الاخير بتاكيد قرار الطرد في حق عبد الله الفردوس من جميع هياكل الحزب..و قال ان الاتحاد الدستوري امام تحديات جسام لطرح بديل مشروع مجتمعي نهضوي حداثي وديموقراطي.في اطار مغرب الحقوق والواجبات.انسجاما مع الروح العميقة للبنود الدستورية .وتماشيا مع المنهج اللبرالي الاجتماعي الدي ينادي به الحزب .ودعى المناضلين الى المزيد من التعبئةالشاملة للمشاركة النوعية والكمية كقوة اقتراحية فاعلة وطرح بدائل موضوعية وواقعية من اجل بلورة مؤثمر وطني مسؤل ديموقراطي وشفاف يستجيب لارادة الدستوريين والدستوريات. وتناول الكلمة الاخ محمد البوكيلي عضو المكتب السياسي الدي استحضر رمزية عقد هدا للقاء ونحن ننتشي فرح الانتصار.مستحضرين دكرى تقديم المغرب لوثيقة المطالبة بالاستقلال .و استعرض الدور التاريخي الدي لعبه المغاربة بالجهة الشرقية لنصرة الجزائر في حربها ضد الاستعمار الفرنسي في معركة اسلي سنة 1844. ووقف على اهمية الارادة الملكية لرفع الغبن والتهميش والعزلة التي كانت تعاني منها الجهة الشرقية.وقال اننا نراهن على نتائج المؤثمر الوطني الخامس من اجل افراز نخب سياسية جديدة قادرة على تحمل مسؤوليتها التاريخية في تدبير الشان الوطني والمحلي. وفي مداخلة الاخ ادريس الخولاني الكاتب الجهوي لمنظمة الشبيبة الدستورية والمسؤول الاعلامي. الدي قال ان الشعب المغرب وخاصة الشباب فقدوا الثقة في مصداقية الخطاب السياسي والتدبير الحكومي الفاشل بدءا من حكومة ما يسمى " بالتناوب التوافقي الى حكومة الاسلاميين" التي تروج لخطابات الوعود الزائفة والنوايا الحسنة وتنهج سياسة التغليط والمراوغة . وتبرير عجزها بوجود اكراهات مالية وتقنية وقوى خفية. واكد الاخ ادريس الخولاني على اهمية مواصلة النضال من اجل تحقيق الكرامة الامسانية للمواطن من شغل وصحة وتعليم وسكن وحريات مسؤولة ومواطنة. واضاف ان الحزب يؤسس للديمواقراطية الداخلية ويعزز المشاركة السياسية للشباب داخل الهياكل الحزبية بنسبة 30/100 .و " اننا واعون باهمية المرحلى الحساسة التي تجتازها بلادنا في ظل ازمات عالمية ومتغيرات عربية ومغاربية واقليمية.واستغرب لعدم المعالجة الواقعية والمستعجلة لصندوق التقاعد الدي يدق ناقوس الخطر ويهدد مستقبل الاجيال القادمة. وفي معرض حديثه عن الدستور نوه بدور الحزب في التحسيس باهمية مقتضيات الدستور الدي صوتنا عليه بنعم. لكن نطالب الحكومة بتفعيل بنوده وقوانينه ومؤسساته .لان الازمة الحقيقية هي ازمة تفعيبل وتنزيل الدستور.و حدر الاخ ادريس الخولاني من مغبة الانزلاق والاجترار وراء الخطاب العدمي والتيئيسي والتطرفي ودعى الشباب الى مواصلة النضال الحزبي المؤسساتي وليس اثارة الشغب وتخريب الممتلكات والخروج عن الاجماع الوطني وتوابث الامة وخدمة اجندات اعداء الوطن المتربصين باستقراره الداخلي. وقال ان الملكية الدستورية هي الضامن الاساس للاستقرار الديني والسياسي و الثقافي والاجتماعي والاقتصادي. في اطار مغرب التعدد والتنوع اللغوي والتقافي كما نص عليه الدستور. واعتبر ان تخليق الفعل السياسي يكسب الخطاب الحزبي مصاقيته وقوته لدى الراي العام .و ووقف على وضوح الخطاب السياسي والهوياتي للاتحاد الدستوري .ودافع عن المنهج اللبرالي الاجتماعي كبديل اقتصادي يصون الحقوق والحريات من اجل الخروج من الازمات. وانتقد بشدة حكومة بن كيران التي لن تعد تميز بعد بين خطاب سياسي مسؤول وحضاري وبين خطاب انفعالي مزاجي متناقض وفكاهي. واسترسل ادريس الخولاني قائلا " ان الاتحاد الدستوري ارتقى بالممارسة السياسية النبيلة متقيدا بالقانون الاساسي والنظام الداخلي للحزب .و اعتماد مبدا الشفافية والوفاء والكفاءة والفكر الابداعي والتضحية وحسن السمعة وصفاء الدمة .لمن يتحمل المسؤولية الوطنية. وابرز السيرورة التاريخية من خلال مسارات الحزب وسياقاته الادبية والسياسية والتدبيرية. وقال " ان الاتحاد الدستوري سيظل كالطود الشامخ يشق طريقه بلا غبار. رغم ترصد الاعداء والحاقدين وكيد الكائدين و مروجي الحملات الاعلامية المسعورة ضد تاريخ الحزب المجيد ورموزه وقاماته.فالقافلة تسير والطريق شاق وطويل وختم ببيت شاعر الحياة الشابي ساعيش رغم الداء والاعداء ""' كالنسر فوق القمة الشماء