تنعقد الدورة الثانية للمعرض الدولي "أليوتيس" تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، تحت شعار: "أي تثمين من أجل تنافسية أفضل ". وتتمثل الأهداف الأساسية لهذا المعرض المنظم من طرف جمعية معرض "أليوتيس" ، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري، في خلق أرضية موسعة للتبادل التجاري بين مختلف الفاعلين بالقطاع. كما تعطي هذه التظاهرة أهمية خاصة لتثمين منتجات البحر وتحسين تنافسية قطاع الصيد البحري؛ إذ يطمح المعرض إلى أن يوفر للفاعلين المغاربة فضاء غنيا بفرص التبادل والشراكة مع الفاعلين الأجانب. كما يشكل المعرض واجهة لعرض إمكانيات التنمية بقطاع الصيد البحري والفرص المتاحة في إطار الاستراتيجية الوطنية "أليوتيس" في أفق 2020. وكانت الدورة الأولى لمعرض "أليوتيس" قد انعقدت في يناير 2011، حيث تم افتتاح فعالياتها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وسجلت مشاركة 211 عارضا من 32 بلدا، كما استقبلت أزيد من 40 ألف زائر. و يرتقب أن تسجل الدورة الثانية مشاركة أزيد من 300 عارض مغربي وأجنبي يمثلون أكثر من 35 بلدا شريكا. من جانب آخر، سينظم على هامش المعرض برنامجا علميا مهما يتضمن عدة ندوات ينشطها خبراء وطنيون ودوليون. ويشمل هذا البرنامج عدة مواضيع تهم الفاعلين بالقطاع كما تهم البحث العلمي كالتكنولوجيات الجديدة، تربية الأحياء المائية، تثمين المنتجات البحرية... و يبرز هذا البرنامج الجهود المبذولة من طرف وزارة الفلاحة و الصيد البحري و شركائها المؤسساتيين. و الهدف هو دعم و تطوير قطاع الصيد البحري. و قد خصصت لهذه التظاهرة مساحة 16000 متر مربع مجهزة لإيواء الأقطاب الستة للمعرض (الموارد السمكية، الأسطول ومعدات الصيد ، التثمين والتصنيع، قطب المؤسساتيين والجهات، التكوين و القطب الدولي) و استقبال 60 ألف زائر منتظر. و تجدر الإشارة إلى أن المعرض سيخصص خلال اليومين الأولين للمهنيين وذلك قصد توفير أحسن الظروف لتنظيم اللقاءات بين المهنيين وخلق مناخ ملائم لإنجاز الصفقات التجارية ، كما سيفتح المعرض أبوابه للعموم خلال اليومين الأخيرين.