تحت شعار: “أي تثمين من أجل تنافسية أفضل “ افتتح يوم الاربعاء المنصرم 13 فبراير المعرض الدولي للصيد البحري،و الذي تنمه جمعية معرض اليوتيس تحت اشراف وزارة الفلاحة و الصيد البحري و تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس . الافتتاح الرسمي و الذي اشرف عليه وزير الفلاحة و الصيد البحري عرف حضور عدد من الوزراء ،حيث قام بزيارة أروقة إدارات الصيد البحري،و عدد من الهيئات المهنية في الصيد البحري، و شركات منتوجات الصناعات السمكية بمختلف أنواعها و الشركات المزودة بتقنيات الصيد البحري ،كما شملت الزيارة أروقة الوفود الاجنبية المشاركة،و التي عرفت حضورا افريقيا ملفتا للإنتباه. ونذكر أن الدورة الأولى لمعرض “أليوتيس" قد انعقدت في يناير 2011، حيث تم افتتاح فعالياتها من طرف الملك محمد السادس. وسجلت مشاركة 211 عارضا من 32 بلدا، كما استقبلت أزيد من 40 ألف زائر،كما أن هذه الدورة الثانية بأكادير قبالة القصر الملكي عرفت مشاركة أزيد من 300 عارض مغربي وأجنبي يمثلون أكثر من 36 بلدا شريكا. وتتمثل الأهداف الأساسية لهذا المعرض المنظم من طرف جمعية معرض “أليوتيس" ، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري، في خلق أرضية موسعة للتبادل التجاري بين مختلف الفاعلين بالقطاع. كما تعطي هذه التظاهرة أهمية خاصة لتثمين منتجات البحر وتحسين تنافسية قطاع الصيد البحري؛ إذ يطمح المعرض إلى أن يوفر للفاعلين المغاربة فضاء غنيا بفرص التبادل والشراكة مع الفاعلين الأجانب. من جانب آخر، تم تنظيم على هامش المعرض برنامج علمي تضمن عدة ندوات نشطها خبراء وطنيون ودوليون. وشمل هذا البرنامج عدة مواضيع تهم الفاعلين بالقطاع كما تهم البحث العلمي كالتكنولوجيات الجديدة، تربية الأحياء المائية، تثمين المنتجات البحرية... وبإعتباره مكونا اساسيا في النسيج الإقتصادي والإجتماعي المغربي ونظرا لاعتباره مصدر عيشهم فقد حل مجموعة من المهنيين يمثلون قطاع الصيد بالناظور مرفوقين بمندوب الصيد البحري السيد احمامو الذي نوهوا بمجهوداته في تحسين القطاع ومحاربته للوبيات الفساد حيث زاروا أروقة المعرض ورفعوا توصياتهم لمسؤولي الوزارة من أجل تلطيف ظروف عملهم.