جددت الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار بالمحمدية خلال اجتماع لها المطالبة بإعادة تشغيل مصفاة لاسامير ضمانا للأمن الطاقي للمغاربة، وبتسقيف الأسعار حماية لجيوب المواطنات والمواطنين. ووقفت الهيئةعلى الوضع الوطني والمحلي، المتسم أساسا بالغلاء الفاحش لأسعار المواد الأساسية والمحروقات، وانخفاض المخزون الوطني وهو ما بات يهدد الأمنين الغذائي والطاقي ببلادنا الأمر الذي ينبئ بانفجار اجتماعي غير مسبوق، في مقابل استمرار الدولة في تعنتها أمام الأصوات المطالبة بإعادة فتح مصفاة لاسامير، والتي كانت توفر ما يقارب 64% من احتياجات المغرب للمحروقات، مستحضرة مقترحي القانونين الخاصين بتأميم لاسامير وتسقيف الأسعار الذين تقدمت بهما نائبة فيدرالية اليسار بالبرلمان فاطمة التامني والذين رفضت الحكومة تمريرهما للبرلمان. وناقشت الهيئة المحلية مسألة التضييق المستمر على الحقوق والحريات، حيث تم رفض تسلم الملف القانوني لكل من النهج الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان من طرف سلطات المحمدية، وكذلك التضييق على الحريات النقابية من طرد للعمال وتضييق على تأسيس المكاتب النقابية، كما حصل سابقا مع المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل بشركة كازابيلا. ومن جهة أخرى استحضرت الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار بالمحمدية تردي البنية التحتية والخدمات الاجتماعية بعمالة المحمدية، من طرقات وتعليم وصحة وغيرها. ودعت كذلك إلى المشاركة المكثفة في الوقفة التي ستنظمها الجبهة الاجتماعية المغربية أمام مصفاة لاسامير يوم السبت 23 أبريل 2022 على الساعة التاسعة والنصف ليلا (21.30). ووجهت دعوتها أيضا إلى الطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية بالمحمدية، المكتوية بلهيب الأسعار، بجعل يوم الأحد فاتح ماي يوما استثنائيا للاحتجاج على غلاء المعيشة، وعلى استمرار تعطيل الإنتاج بشركة سامير.