على غرار عدد من المدن المغربية، نظم الاتحاد الإقليمي الكونفدرالي بتيزنيت، مساء اليوم الأحد 13 فبراير 2022، وقفة احتجاجية أمام ساحة مسجد السنة، وذلك احتجاجا على "الإرتفاع المهول لأسعار المواد الأساسية وتجميد الحوار الاجتماعي الثلاثي الأطراف،و التضييق على الحريات النقابي ". واحتج العشرات أمام مسجد السنة للمطالبة بتدخل الحكومة من أجل للحدّ من استمرار ارتفاع الأسعار، وعلى رأسها المحروقات و المواد الأساسية ، حيث صدحت حناجر المحتجين بشعارات ضد قرارات الحكومة التس وصفت بالتعسفية والتي أرهقت جيوب المواطنين، وكانت وبالا عليهم. وكان المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قد أعلن في وقت سابق، عن تنظيم تجمعات احتجاجية أمام كافة مقراتها على الصعيد الوطني اليوم الأحد، احتجاجا على "التضييق" على الحريات النقابية و"تجميد" الحوار الاجتماعي وارتفاع الأسعار. وأكدت النقابة في بلاغ لمكتبها التنفيذي عقب اجتماعه الأربعاء الماضي، على "استمرار موجة غلاء أسعار المواد الاساسية وعلى رأسها المحروقات في ظل إصرار الحكومة بتجاهل إعادة تشغيل مصفاة لاسامير وعدم التفاعل مع مقترحات القوانين المقدمة من طرف المجموعة النيابية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ودون تفعيل ما يتيحه القانون من تدخل لتسقيف الأسعار أو تحديد هامش للربح من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين التي تضررت كثيرا، وخاصة في ظل تداعيات الأزمة الصحية".