علم من مصادر مقربة، أن الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، قررت بحر الأسبوع المنصرم، ارجاء جلسة محاكمة المدعو (ي.ب)، عضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة والكاتب الإقليمي للحزب بطنجة، وتأجيلها إلى وقت لاحق لإعداد الدفاع. ويتابع المعني بالأمر في حالة سراح مؤقت، من أجل نشر خبر زائف،التحريض على عدم التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، وعرقلة جهود وزارة الصحة في مواجهة جائحة كوفيد-19، وهي التهم التي نفاها خلال جميع مراحل الدعوة سواء أمام الضابطة القضائية أو أمام النيابة العامة، أو أمام هيأة الحكم بالقطب الجنحي. وكانت النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، قد أمرت الخميس، 28 أكتوبر الماضي، بإخلاء سبيل المتهم في حالة سراح، مع إحالته وملف النازلة على الغرفة الجنحية لذات المحكمة من أجل المحاكمة، طبقا للقانون . وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن طنجة، قد إستمعت بعد زوال الإثنين، 25 أكتوبر المنصرم، للمعني بالأمر، على خلفية الشكاية التي تقدمت بها ضده المندوبية الجهوية للصحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، في موضوع التشكيك في اللقاح ونشر بيان حزب "الشمس" بخصوص واقعة وفاة الطالبة الجامعية (ف.ط)، الساكنة بطنجة، بمستشفى الاختصاصات بالرباط، وذلك مباشرة بعد تلقيها الجرعة الأولى من التطعيم. وكانت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، قد نفت نفيا قاطعا في بلاغ لها، ما تم تداوله من اخبار ومعلومات وصفتها ب"المغلوطة" بشأن تسجيل حالة وفاة الطالبة الجامعية المسماة قيد حياتها (ف.ط)، بعد تلقيها جرعة اللقاح المضاد لكوفيد-19 . وأكد بلاغ إدارة المركز الاستشفائي الجامعي، أن سبب وفاتها ليس له أية علاقة باللقاح، وذلك بناء على فحوصات وتحاليل طبية معمقة مضمنة في تقريرها الطبي. وندد البلاغ، بهذه الادعاءات التي وصفها بالمغرضة، والتي تحاول التأثير على المجهودات الوطنية المبذولة في سبيل تطعيم الفئات المستهدفة بالتلقيح، وكذا ضرب جهود السلطات الصحية عن طريق تلفيق ونشر أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة، فإنها تؤكد بالمقابل أن مثل هذه التصرفات المستهجنة لن تثنيها عن مواصلة الجهود في التصدي لهذه الجائحة وتحقيق المناعة الجماعية في أفق العودة إلى الحياة الطبيعية، مؤكدة أن عملية التطعيم تجري في ظروف طبيعية، كما أنه لم يتم الإبلاغ عن أي مضاعفات خطيرة أو تسجيل أية وفاة في صفوف المواطنات والمواطنين الذين تلقوا اللقاح بهذا المركز.