أفاد بلاغ للتنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9 – توصلنا بنسخة منه اليوم الأربعاء – أن التنسيقية راقبت، وبكل اهتمام، تفاعل الحكومة في شخص الوزير الوصي عل قطاع التربية مع الملفات المطروحة فى الساحة التعليمية، كما تابعت أيضا مخرجات اللقاءات التي عقدها الوزير مع النقابات، وبعد تأكدها من عدم اكتراث الحكومة، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لوضع هذه الفئة من الأساتذة، والضرر الواقع عليها جراء الأنظمة والمراسيم والتسويات السابقة، وحيث إن الوزارة تمارس سياسة التجاهل إزاء مطلب التنسيقية المشروع برفع الحيف عن هذه الفئة، فإن التنسيقية تستنكر وبشدة، مساهمة القيمين على هذا القطاع في خلق احتقان اجتماعي في صفوف نساء ورجال التربية، دون أي اعتبار. وأعلنت التنسيقية الوطنية في البيان ذاته الذي يحمل الرقم 15، عن تنظيمها لوقفة احتجاجية وطنية يوم الثلاثاء، 16 نونبر الجاري، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، على أن يعقبها اعتصام بمديرية الموارد البشرية، مع استمرارها في مقاطعة المجالس، ومسك النقط في منظومة مسار، وكذا مقاطعة اللقاءات التكوينية، والاكتفاء بالتدريس. كما جدد البلاغ التنسيقية ال15 نفسه، دعوة جميع المتضررين، للتفاعل مع هذا البيان، والاستعداد للانخراط وبكثافة في كافة الأشكال النضالية التصعيدية التي سيعلن عنها المجلس الوطني للتنسيقية في وقت لاحق، إلى حين استجابة الوزارة الوصية للمطلب العادل والمشروع، والمتمثل في الترقية المباشرة للدرجة الأولى لكل من استوفى 14 سنة أقدمية عامة بأثرين رجعيين إداري ومالي . وخلص بيان التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9، إلى تحميل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة استمرار اللامبالاة إزاء مطالبها المشروعة .