أفاد بلاغ لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم التاسع أمس السبت – توصل الموقع بنسخة منه – أن المجلس الوطني للتنسيقية، تدارس في اجتماعه الأخير مجمل المستجدات في الساحتين السياسية والقطاعية، فخلص إلى أن الحكومة الجديدة في شخص الوزير المسؤول عن القطاع، مطالبة اليوم بالكثير من الجرأة والرؤية السديدة في تدبير الملفات المطلبية للأساتذة، وعلى رأسها ملف الأكثر مظلومية المتعلق ب"مأساة" أساتذة الزنزانة 10، لأن الطريق إلى أي إصلاح حقيقي، لا بد أن يمر عبر إعادة الاعتبار وإنصاف الفئات المتضررة، والقطع مع لغة الأرقام، وسياسة الهروب إلى الأمام اللتين أثبتتا فشلهما فيما ما مضى من عقود. إن التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة10 – يقول البلاغ، قد واظبت طيلة الأشهر الماضية، على التواصل وشرح مظلوميتها لدى الأحزاب الوطنية والتنظيمات النقابية التي تفهمت وتعاطفت بل وطرحت بدورها الملف على أكثر من مستوى، دون تفاعل إيجابي من طرف الوزارة الوصية. وحيث إن الوزارة تمارس سياسة التجاهل إزاء مطلب التنسيقية المشروع، برفع الحيف عن هذه الفئة – يضيف البلاغ ذاته – فإن التنسيقية، قررت حمل الشارة السوداء بداية من فاتح أكتوبر القادم لمدة أسبوع، مع خوض إضراب وطني يومي الإثنين 4 أكتوبر، والثلاثاء 5 أكتوبر 2021، مصحوبا بوقفة ممركز وطنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس الذي يوافق 5 أكتوبر، بداية من الساعة 11 صباحا . اقرأ المزيد : رفع درجة " الحيطة والحذر" بالمغرب وتشديد المراقبة على المراكز الامريكية كما جدد بلاغ التنسيقية نفسه، دعوة جميع الأساتذة من متضرري ربوع المملكة، للانخراط وبكثافة في كافة الأشكال النضالية التصعيدية التي سيعلن عنها المجلس الوطني في وقت لاحق، إلى حين استجابة الوزارة الوصية للمطلب العادل والمشروع، والمتمثل في الترقية المباشرة للدرجة الأولى لكل من استوفى 14 سنة أقدمية عامة بأثرين رجعيين إداري ومالي . وخلص بلاغ التنسيقية الوطنية، إلى تحميل الوزارة الوصية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حالة اللامبالاة، وسياسة التلميع التي نهجها مسؤولو الوزارة في الفترة السابقة .