على ضوء ارتفاع أثمنة المواد الأولية التي تدخل في صناعة الخبز، أفاد محمد القيري، الكاتب العام للفيدرالية المغربية للمخابز والحلويات ل "رسالة 24″، أنه لم يتم الحسم بعد في قرار الزيادة في ثمن الخبز بل تم إرجاء توقيت الاجتماع المزمع عقده لهذا الغرض للأسبوع المقبل تجنبا التشويش على مجريات الانتخابات باعتباره استحقاق وطني يستحوذ على اهتمامات المواطنين و المسؤولين على حد سواء. وفي الصدد نفسه، أوضح القيري " أن الاجتماع المرتقب سيخرج بقرارات مناسبة تراعي القدرة الشرائية للمواطن" وأضاف في كلامه، أنه " لا تضع أصحاب المخابز في مأزق الزيادة خارج القانون من جهة أخرى". وأشار القيري إلى أنه هناك نوعين من الخبز، موضحا ذلك أن هذا الأخير مسعر من طرف الدولة وله ثمن مرجعي ووزن محدد مضيفا أن نوعية هذا الخبز تتكلف به الدولة وذلك عن طريق بتقديم الدعم، للمطاحن بسعر تفضيلي لا يتجاوز 3,5 دراهم للكيلو الواحد، و بالتالي فسعره محدد لا يتحكم في ثمنه أصحاب المخابز، أما من جهة أخرى، فهناك أنواع أخرى من الخبز تستعمل في تصنيعه أشكال من الدقيق الكامل و السميد، كما تدرج فيه إضافات أخرى، باعتباره خبز خاص يتحكم في تسعيره أرباب المخابز. الوسوم الخبز الفيدرالية المغربية للمخابز والحلويات المغرب