عقد "فريد شوراق" عامل اقليمالحسيمة، الخميس الأخير، لقاء مع المكتب المسير للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم فرع الحسيمة، بحضور الكاتب العام للعمالة ورئيس الشؤون الداخلية بها، باشا المدينة، رئيس الجماعة، رئيس المجلس الإقليمي، المندوب الإقليمي للضرائب، المندوب الإقليمي للضمان الاجتماعي، المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء وممثل مندوبية وزارة التجارة والصناعة، وذلك لتدارس وضعية قطاع المقاهي والمطاعم المتأزمة في ظل استمرار ظروف جائحة كوفيد-19. وكشف بلاغ للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالإقليم – توصل موقع "رسالة24" بنسخة منه – أن عامل الحسيمة، أثار إلى الظرفية الدقيقة التي تمر منها الوضعية الوبائية المرتبطة بنفسي فيروس كورونا المستجد بالحسيمة بشكل خاص، والمغرب بشكل عام، كما قدم توضيحاته بخصوص الإكراهات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها انعكاسات الإجراءات المتخذة للحفاظ على الصحة العامة. من جهته، فقد تطرق المكتب المسير للجمعية – يضيف البلاغ ذاته – للمشاكل العويصة التي يعاني منها قطاع المقاهي والمطاعم بالإقليم، حيث اقترح السبل الكفيلة لتطوير القطاع وتنميته وايجاد الصيغ الممكنة لإنقاذه من الإفلاس. وأوضح المصدر نفسه، أنه وبعد نقاش مستفيض لكل المتدخلين، خلص اللقاء إلى الإستجابة ل 6 نقاط، أولهما التأكيد على عدم الضغط على أرباب المقاهي والمطاعم في تسديد فواتير الماء والكهرباء، وتأجيلها إلى الصيف المقبل، مع وضع جدولة زمنية متفق عليها لتسهيل عملية السداد. كما نص الاجتماع إلى الاتفاق على إعفاء أرباب المقاهي والمطاعم من الزيادات والغرامات الضريبية وتأجيل أداء الضريبة المهنية الموحدة الى غاية شهر يونيو أو شتنبر أو الى آخر السنة الجارية، وخلق لجنة مشتركة لإيجاد الحلول الممكنة للحالات المفلسة التي أغلقت الأبواب وتتبع المهددة لإنقاذها. كما تم الاتفاق أيضا، على تسهيل تسوية التراكمات الكرائية للأكشاك وتجميد الاستخلاصات المتبقية إلى حين توفر الرواج المناسب خلال الصيف المقبل، فضلا عن التنسيق مع قسم الجبايات بجماعة الحسيمة لإيجاد صيغ متوافق عليها لإلغاء أو التقليص السومة الكرائية المحددة لإستغلال مساحة الملك العمومي، مع تقديم لائحة المقاهي والمطاعم التي لديها مشاكل عالقة مع الأبناك بخصوص الديون والتمويل.