نشرت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم في المغرب بلاغا، يوم الأحد الموافق لعيد الفطر، تمتنع فيه عن العودة للعمل بعد استعدادات وزارة الداخلية لإعادة فتح المحلات والعودة التدريجية للنشاط التجاري في المغرب وتعود أسباب الرفض، حسب البلاغ الذي توصل به مغريكو ، إلى عدم تجاوب لجنة اليقظة مع مطالب المهنيين وفتح حوار من أجل تقييم الأضرار وتعويضهم عنها وعبر مكتب الجمعية المهنية، عن استنكارها للتجاهل التي تنهجه الحكومة في ملفهم، رغم مراسلاتها المتكررة حول خطورة الوضع، حيث لم تتواصل اللجنة مع أرباب المقاهي والمطاعم منذ بداية الجائحة، ولو حتى للتخفيف عن معاناتهم النفسية بسبب التأثير الاجتماعي والاقتصادي لتدابير الحجر الصحي على موارد عيشهم وجدد المكتب تشبثه بعدم استئناف العمل ورفضهم لأي خطة تهم العودة إلى الاشتغال دون لقاء مستعجل لتقييم الخسائر وإصلاح الاختلالات التي يواجهها القطاع، خصوصا وأن المهنيين يواجهون تراكما لفواتير التكاليف الجارية كالكراء والماء والكهرباء إضافة لديون الدولة المتعلقة بالضرائب والجبايات
وفي تصريح لرئيس الجمعية لموقع مغريكو ، نور الدين الحراق، فإن تقدير حجم الخسائر يتباين بين 30 ألف درهم إلى 40 ألف درهم لكل مقهى خلال 3 أشهر، ويمكن أن يرتفع إلى 500 إلى 400 ألف درهم، حسب موقع المقهى وقيمة السومة الكرائية، واصفا القطاع بالأكثر تضررا من بين كل القطاعات في المغرب