في الوقت الذي تجري فيه استعدادات من وزارة الداخلية لاعادة فتح المقاهي والمطاعم بشكل تدريجي بالمغرب ، على أن تلتزم هذه الفضاءات بالتدابير والاجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا ، خرجت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم في المغرب ببلاغ توصل الموقع بنسخة منه، تعلن فيه عن رفضها للعودة للعمل مادام ان لجنة اليقظة لم تفتح مع المهنيين حوارا لتقييم الأضرار وتعويضهم عنها . وعبرت الجمعية المذكورة عن استغرابها لما اسمته الصمت المطبق والتجاهل التام للجنة اليقظة والحكومة لخطورة الوضع الذي يعيشه المهنيون المغاربة وعدم تفاعلها مع مراسلات المكتب الوطني للجمعية منبهة فيها لخطورة هذا الوضع، واستغربت ايضا عدم خلق لجنة اليقظة لاي لجنة تتواصل مع المهنيين من اجل اتخاذ إجراءات تُخفف من معاناتهم وكذا تخفف نسبيا من الآلام الإجتماعية والنفسية التي يعانيها التجار والمهنيون المغاربة جراء التوقف الكامل لمورد عيشهم. ودعت الجمعية لعقد لقاء استعجالي ورفضت أي خطة من خطط الاقلاع دون إشراك المهنيين ، كما رفضت أي قرار أو دعوة لاستئناف العمل قبل عقد لقاء المؤسسات المعنية بالقطاع لمناقشة الاختلالات الكبيرة التي تعرفها الترسانة القانونية التي يخضع لها قطاع المقاهي و المطاعم والتي أوصلت المهنيين والمستخدمين إلى ما هم عليه قبل وبعد الجائحة . ودعت الجمعية المهنيين الى عدم استئناف العمل الا إذا عُقد اجتماع معهم وابرزت بعض من معاناة المهنيين كتراكم واجبات الفواتير من الكراء، الماء والكهرباء، الضرائب، الجبايات.