مع اقتراب شهر رمضان، تعرف بعض المواد الغذائية، إرتفاعا في الأسعار، فبعد الزيادة في سعر الزيوت النباتية، صدم المغاربة بارتفاع ثمن البيض بعد أسابيع قليلة من دخول شهر رمضان الذي يستهلك فيه المغاربة هذا المنتج بشكل كبير، حي أصبح ثمنه يتراوح بين ما بين 1.10 درهم و1.40 درهم، رغم وفرة المنتوج. وفي هذا الصدد صرح شوقي الجيراري، رئيس الفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدري الدواجن، أن ارتفاع أسعار ابيض يرجع لقانون العرض والطلب، فيما يعود سبب هذا الارتفاع إلى شبكات التوزيع والتسويق التي تلعب دورا كبيرا في تحديد الأسعار، مؤكدا على أن ثمن البيض في الضيعات مستقر، رغم الزيادة الطفيفة التي عرفها الإنتاج والعلف، إلى أنها ليست السبب الرئيسي في الزيادة التي طالت أسعار البيض في الآونة الأخيرة، مرجحا أن يعرف البيض زيادة في السعر خلال شهر رمضان الفضيل الذي يكثر خلاله استهلاك البيض. وأضاف الجراري في تصريح "لرسالة 24″، أن المسؤول أن ارتفاع أسعار البيض هم تجار بيع التقسيط الذين يرفعون ثمن البيض رغم انخفاض سعره في الضيعات. وأردف المتحدث ذاته، أن قانون العرض والطلب، هو المسؤول الأول والأخير في ارتفاع سعر البيض وانخفاضه بالسوق، رغم أن قطاع الدواجن لا يعرف أي زيادة في الأسعار هذه الفترة.