في بلاغ لها، أكدت إدارة مستشفى دوق دو طوفار بطنجة، أنها تنفي نفيا قاطعا ما نشرته بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية، أمس الأحد، من أخبار وتعاليق عارية من الصحة، حول وفيات مرضى كوفيد-19، وربطها بنقص في مادة الأوكسجين بمركز التكفل مستشفى دوق دو طوفار بطنجة. وحسب البلاغ الذي توصلت "رسالة24" بنسخة منه، أمس الإثنين، 2 نونبر الجاري، فإن المستشفى عرف عميلة تثبيت خزان ثان للأوكسجين ذو سعة أكبر من أجل دعم البنية التحتية لتزويد جميع المصالح الاستشفائية بهذه المادة الحيوية، وذلك تحسبا لأي طارئ، حيث أن عملية التثبيت هاته، تمت بحضور الشركة المناولة والطاقم البيوطبي للمركز الاستشفائي الجهوي، في احترام تام لشروط السلامة والحفاظ على ظروف الاستشفاء والعلاج، يضيف البلاغ ذاته. أما بخصوص الوفيات المسجلة بمركز الحجر الصحي الدوق دو طوفار، وعددها ثلاث وفيات فقط لا غير، فقد أوضح بلاغ المستشفى نفسه، بأنها كانت نتيجة لمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وليس لها أية صلة بأي نقص في مادة الأوكسجين. وعليه – يقول البلاغ – فإن إدارة مستشفى دوق دو طوفار، تستنكر وبشدة هذه الادعاءات الزائفة التي من شأنها أن تزرع الخوف والهلع وعدم الثقة لدى المرضى وذويهم، كما من شأنها أن تحبط المجهودات التي تبذلها الأطقم الطبية والتمريضية والتقنية الذين هم في غنى عن هذه التصرفات خصوصا في هذه الظرفية الصعبة في مواجهة هذه الجائحة. وكانت بعض المواقع الالكترونية المحلية، قد نشرت أمس الأحد، خبرا زائفا مفاده بأن مركز التكفل بمرضى كوفيد-19 بمستشفى طوفار قد سجل حوالي ثمانية حالات وفاة في صفوف مرضى الوباء، بسبب انقطاع الأوكسيجين عن قسم الإنعاش، الناتج عن انفجار إحدى أسطوانات تخزين هذه المادة الحيوية، وهو الأمر الذي كذبه بلاغ إدارة المستشفى المعني.