ذكرت مصادر محلية متطابقة، أن تلميذا قاصرا في ربيعه السادس عشر، ويتابع دراسته بالسنة أولى باكالوريا، قد وضع مساء اليوم السبت، 12 شتنبر الجاري، حدا لحياته شنقا بواسطه حبل متين لفهه حول رقبته بباب إسطبل ملحق بمنزل الأسرة، الكائن بدوار اساكي، بالجماعة القروية بني رزين، ضواحي شفشاون، لأسباب غير معروفة، وفي ظروف لازالت لحد الآن غامضة. وتم بحضور السلطة المحلية ومصالح الدرك الملكي، نقل جثة الضحية القاصر إلى مستودع الأموات لاخضاعها للتشريح، من أجل الكشف عن سبب الوفاة، هذا في الوقت الذي فتحت فيه الضابطة القضائية المعنية، بحثا في الموضوع بتعليمات من النيابة العامة المختصة. معلوم، أن حادثة الانتحار هاته، تعتبر الثانية من نوعها التي تسجل بالاقليم خلال نفس اليوم (السبت)، وذلك بعد الانتحار الأول الذي سجل صباحا بنفس الجماعة على مستوى دوار استوف، والذي راحت ضحيته شابة عشرينية، بعد ما أقدمت على تنفيذ حكم الاعدام في نفسها، إثر تناولها مادة سامة تستخدم لإبادة القوارض "سم الفئران"، داخل منزل أسرتها.