تقود السلطة المحلية لدى الملحقة الإدارية24 مكرر، "قيادة المجمع الحسني"، التابعة للدائرة الحضرية مرس الخير الحي الحسني، بطنجة، وبتنسيق وثيق مع مصالح الدائرة الأمنية السادسة، على امتداد الثلاث أشهر الأخيرة، حملات تحسيسية وتوعوية ميدانية واسعة للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، المسبب لمرض كوفيد-19، وذلك تفعيلا للإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة في هذا المجال، حماية لسلامة المواطنين والأمن والنظام العام. وجاءت هذه الحملات التوعوية المكثفة والمتواصلة، في إطار انخراط الملحقة الإدارية المذكورة، في إنزال التدابير اللازمة للوقاية من الجائحة والحد من انتشارها بمناطق نفوذها الترابي، ولتحذير الساكنة والتجار أيضا، من مخاطر هذا الفيروس القاتل، في ظل حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها وزارة الداخلية منذ 20 مارس الماضي. وحسب مصادر مقربة، فإن الهدف من هذه الحملات التحسيسية والتواصلية المباشرة، هو شرح مخاطر الفيروس التاجي للمواطنات والمواطنين، وطرق الحماية من الإصابة به، عن قرب، وكذا شرح بعض المفاهيم المتعلقة بهذا الوباء الفتاك. كما حثت السلطة المحلية المعنية، ساكنة الاحياء التابعة لها، على ضرورة الالتزام الصارم بالتدابير المتخذة لمواجهة الفيروس، ولزوم المنازل، وعدم مغادرتها الا للتبضع أو العمل أو التطبيب، الشيئ الذي لقي تجاوبا واستحسانا وارتياحا كبيرا في صفوف عامة الساكنة المعنية بهذه الحملة التحسيسية، والتي التزمت بكل وعي ومسؤولية بالمكوث بالمنازل والالتزام بتنفيذ التدابير الوقائية المتخذة. كما جاء تنظيم هذه الحملات التوعوية والتنبيهية أيضا، لدعوة المواطنين إلى التحلي بروح التضامن والتعاون فيما بينهم من أجل تجاوز هذه المحنة، والعمل على تعقيم بيوتهم بالمواد المطهرة حفاظا على سلامتهم وسلامة المجتمع، وتفادي جميع المشاكل الصحية، والالتزام بتوجيهات لجنة اليقظة المحلية التي ستبقى في تواصل دائم وبشكل مستمر ومباشر وعن قرب مع الساكنة. كما يقوم القائد رئيس الملحقة الإدارية المعنية، مرفوقا بعناصر الشرطة، وأعوان السلطة المحلية، وفرقة القوات المساعدة، وبشكل دوري، بمراقبة مدى التزام تجار سوق القرب وأصحاب المحلات التجارية والخدماتية داخل الأحياء، بقرار توقيف الاغلاق الذي اعتمدته السلطات الإقليمية المعنية بولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة.