في إطار انخراط السلطة المحلية بطنجة بكل حزم ومسؤولية وروح وطنية عالية في إنزال التدابير اللازمة للوقاية من جائحة وباء كوفيد-19، شنت كل من الملحقة الإدارية 7 لحي مسنانة و8 بحي بوخالف التابعين للدائرة الحضرية بوخالف، والملحقة الإدارية 9 بحي امغوغة التابعة للدائرة الحضرية امغوغة، والملحقة الإدارية 19 لحي الهناء “حومة السوسي”، التابعة للدائرة الحضرية الجيراري بني مكادة، والملحقة الإدارية 13 لحي الزاودية التابعة للدائرة الحضرية السواني، (شنت)، بشكل يومي منذ الإثنين الماضي، حملات توعوية وتحسيسية مكثفة ومتواصلة، بمناطق نفوذها الترابي حول مخاطر فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، لفائدة الساكنة وعموم المواطنين. وحسب مصادر مقربة من عين المكان، فإن الهدف من هذه الحملات التحسيسية المباشرة، والتي شارك فيها إلى جانب القياد رؤساء الملحقات الادارية المذكورة وأعوان السلطة، دوائر الشرطة المختصة وفرق القوات المساعدة، هو شرح مخاطر فيروس كورونا المستجد للمواطنات والمواطنين، وطرق الحماية من الإصابة به، وكذا شرح بعض المفاهيم المتعلقة بهذا الوباء القاتل. كما حثت السلطة المحلية المعنية، ساكنة الاحياء التابعة لها، على ضرورة الالتزام الصارم بالتدابير المتخذة لمواجهة الفيروس الفتاك، ولزوم المنازل وعدم مغادرتها الا للتبضع أو العمل أو التطبيب، الشيئ الذي لقي تجاوبا واستحسانا وارتياحا كبيرا في صفوف عامة المواطنات والمواطنين المعنيين بهذه الحملة من ساكنة مختلف المناطق المستهدفة بهذه الحملة التوعوية. كما جاء تنظيم هذه الحملات التحسيسية والتنبيهية أيضا، لدعوة المواطنين إلى التحلي بروح التضامن والتعاون فيما بينهم من أجل تجاوز هذه المحنة، والعمل على لزوم بيوتهم وتعقيمها بالمواد المطهرة لسلامتهم وسلامة المجتمع، وتفادي جميع المشاكل الصحية، والالتزام بتوجيهات لجنة اليقظة المحلية التي ستبقى في تواصل دائم وبشكل مستمر ومباشر وعن قرب مع الساكنة. كما قام القياد رؤساء الملحقات الادارية المذكورة، بتذكير الساكنة بوفرة المواد الغذائية في الاسواق وعدم الانصياع وراء الاخبار الزائفة ببعض مواقع التواصل الاجتماعي، والاشاعات المغرضة التي هدفها زعزعة الثقة ونشر الهلع والارتباك والخوف وسط الساكنة، مشددين في هذا الإطار أن السلطات المحلية والأمنية والقضائية المختصة، ستتصدى لكل هذه الممارسات المشينة، وبأنها ستقف وبكل حزم أمام كل من سولت له نفسه نشر الإشاعات المغرضة التي تمس بالأمن والنظام العامين، حيث لقيت عملية التحسيس هاته، استجابة كبيرة، مخلفة صدى وارتياحا واسعا لدى الساكنة التي التزمت بكل وعي ومسؤولية بالمكوث بالمنازل و الحرص على متابعة التلاميذ دروسهم عبر جهاز التلفاز والموقع الالكتروني المخصص لذلك.