انطلقت صباح اليوم الجمعة، عملية إجلاء الرعايا المغاربة العالقين في مدينة سبتةالمحتلة، حيث تم تخصيص حافلتين كبيرتين لبدء العملية الأولى من الإجلاء. وذكرت مصادر إعلامية إسبانية محلية، أن المغرب توصل بلائحة تضم 300 مغربي ومغربية علقوا في سبتة، بسبب إغلاق معبر تراخال الحدودي في 13 مارس الماضي، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض كوفيد-19 . وأضافت المصادر ذاتها، أن العملية الأولى التي تم تنظيمها بداية من الساعة العاشرة من صباح اليوم، ستعمل على إعادة العشرات من المغاربة العالقين في سبتة، وسيتم تنظيم عملية ثانية لإعادة الباقين. وتأتي عملية إجلاء المواطنات والمواطنين المغاربة من مدينة سبتة السليبة، بعد أزيد من 70 يوما قضوها محاصرين داخل المدينة في ظروف إنسانية صعبة، بعد زيارتهم لها في الوقت المحدد الذي سبق الجائحة، لأسباب طبية أو تجارية أو سياحية، أو لأغراض أخرى. وكانت عمالة المضيقالفنيدق، قد قامت نهاية الأسبوع المنصرم، بتجهيز فندقين بالشريط الساحلي تمودة باي القريب من المعبر الحدودي تاراخال، لإستقبال المغاربة العالقين بسبتة، ووضعهم تحت الحجر الصحي لمدة 15 يوما في إطار التدابير الإحترازية لمواجهة خطر انتشار الجائحة. كما وضعت السلطات الإقليمية المعنية، 8 حافلات لنقل المغاربة العالقين بسبتةالمحتلة، والتي توجد الآن في أعلى الاستعداد لتنفيذ المهمة، في انتظار تلقي الضوء الأخضر من الجانب الاسباني، من أجل التحرك نحو معبر باب سبتةالمحتلة لنقل العالقين هناك نحو الفندقين المخصصين لإيوائهم في ظروف صحية وإنسانية