في ظروف غامضة، ولأسباب لا زالت لحد كتابة هذه السطور مجهولة وغير محددة، أقدم مساء اليوم الأربعاء، أستاذ بإحدى المجموعات المدرسية للتعليم الخصوصي، بحي البرانس، بطنجة، المسمى قيد حياته (ف.ت)، في عقده الرابع، متزوج، على الانتحار، بعدما قام برمي نفسه من الطابق العلوي، بمنزله الكائن بشارع غاندي وسط مدينة طنجة. وفور الاخطار بالواقعة، انتقلت إلى عين المكان السلطة المحلية المعنية وظائرة الشرطة المختصة، والشرطة القضائية لمنطقة أمن طنجةالمدينة، والشرطة التقنية والعلمية التابعين لولاية أمن طنجة. وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات البلدي، لاخضاعها للتشريح من أجل الكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الشرطة القضائية، تحقيقا عاجلا بمحيط الهالك ولدى عائلته ومعارفه، حول ظروف وملابسات هذا الحادث المأساوي، والدوافع الحقيقية التي جعلت الضحية ينفذ حكم الإعدام في نفسه بهذه الطريقة المروعة.