علمت “رسالة24” من مصادر مقربة، أن مدينة تطوان اهتزت اليوم الثلاثاء، ثاني عيد الأضحى المبارك، على وقع حادثتي انتحارين متفرقتين بكل من الجماعة الترابية وادي لاو، ووسط الحمامة البيضاء، في ظروف غامضة وغير محددة. حادثة الانتحار الأولى، سجلت صباح اليوم بالجماعة القروية وادي لاو بالضواحي الساحلية لتطوان، حيث أقدمت فتاة عازبة تبلغ من العمر حوالي 20 سنة، على الانتحار شنقا داخل منزل العائلة، حيث رجحت مصادرنا أن يكون سبب الانتحار راجع للظروف الاجتماعية والنفسية الصعبة التي كانت تعيشها الضحية العشرينية مؤخرا، علما أن الهالكة سبق لها وأن تعرضت للإغتصاب. أما الانتحار الثاني، فقد سجل بعد زوال اليوم أيضا، بعد ما قرر مهاجر مغربي بألمانيا يبلغ من العمر حوالي 54 سنة، المسمى قيد حياته (محمد.أ)، متزوج وأب لولدين، على وضع حد لحياته لأسباب مجهولة، عن طريق رمي نفسه إلى الشارع العام من الطابق الثالث لمنزله الكائن بحي باريو ملقا وسط مدينة تطوان. وقد تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات البلدي بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان لاخضاعهما للتشريح، من أجل الكشف عن أسباب الوفاة الحقيقة، هذا في الوقت الذي فتحت فيه الضابطة القضائية للدرك الملكي بوادي لاو، والشرطة القضائية بتطوان بحثا عاجلا حول ظروف وملابسات الواقعتين، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة.