اهتزت مدينة طنجة، زوال اليوم السبت، على وقع انتحارين جديدين في وقت متزامن بكل من وسط المدينة والمدينة القديمة، ويتعلق الأمر برجل ستيني، وشاب عشريني ينحدر من تاونات. وسجل الانتحار الأول، عندما أقدم الشاب المسمى قيد حياته (عزيز.ه)، المزداد سنة 1998، بمدينة تاونات، أعزب، على الانتحار شنقا داخل محل مخصص لصنع أثواب مقاعد السيارات الذي يعمل في مستخدما، الكائن بزنقة الحسن ابن الوزان وسط مدينة طنجة. أما الانتحار الثاني، فقد سجل بحومة گزناية بالسوق الداخل بالمدينة القديمة بطنجة، عندما عثر على جثة هامدة لشخص يبلغ من العمر حوالي 63 سنة، أعزب، المسمى قيد حياته (مخلوف.و)، والذي انتحر بدوره شنقا داخل منزله الذي يسكنه وحيدا. وتم بحضور السلطة المحلية المختصة، والشرطة القضائية، والشرطة التقنية والعلمية، ودائرة الشرطة المداومة التابعين لولاية أمن طنجة، نقل الجثتين إلى مستودع الأموات البلدي الدوق دي طوفار لإخضاعهما للتشريح، من أجل الكشف عن أسباب الوفاة الحقيقية، هذا في الوقت الذي فتحت فيه الشرطة القضائية تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادثتين بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بطنجة.