في ظروف غامضة وغير محددة، أقدم عنصر من الحرس المدني الاسباني من أصل عربي مسلم، يشتغل بميناء سبتةالمحتلة، في حدود الساعة السادسة بتوقيت سبتة، حوالي الساعة السادسة من مساء أمس الأربعاء، على الانتحار رميا برصاص سلاحه الوظيفي. الشرطي المنتحر المسمى قيد حياته “ابراهيم”، أطلق 6 رصاصات على زوجته، إثر خلاف حاد بينهما يعتقد أن يكون له علاقة بالعنف الزوجي والخلافات الأسرية، وذلك قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه في الرأس داخل منزل الزوجية الكائن بحي روساليس. وتم بحضور الشرطة الوطنية الإسبانية، نقل الضحية زوجة الهالك إلى المستشفى المحلي لإسعافها وتلقي العلاج الضروري، بعد تعرضها لاصابات في الفخذين والرجلين فقدت على إثرها الكثير من الدم بسبب النزيف، حيث أكدت مصادر طبية أن حالتها مستقرة وغير خطيرة. كما تم نقل جثة الشرطي إلى مستودع الأموات لاخضاعها للتشريح، للكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، هذا في الوقت الذي فتحت فيه الشرطة الوطنية الإسبانية تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الواقعة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة. وترك الراحل الذي لم يكمل بعد سن الأربعين، وراءه طفلا واحدا ثمرة زواجه بالضحية، يوجد في صحة جيدة بعد التكفل به من طرف خالته التي اصطحبته معها لبيتها بعدما حلت بالمنزل بعد علمها بالحادث المأساوي عن طريق الجيران. وخلف الحادث حالة من الخزن العارم في صفوف جيران ومعارف الشرطي الذي يشهد له الجميع بالإستقامة وحسن الخلق وحبه لاسرته الصغيرة، مؤكدين أنه شوهد مع الزوجة وطفلهما في وضع طبيعي وسط الحي، دقائق معدودة قبل من وقوع الحادث.