أبرز تمرين اجتياح المياه والإخلاء والانقاذ الذي نفذته العبارة السريعة “طريفة جيت” التابعة لشركة الملاحة البحرية FRS، على خط طنجةالمدينة – طريفة، القدرة ومستوى السلامة العالي لجميع الوحدات المعنية بهذا الأمر. وشارك في هذا التمرين الذي تم في عرض مياه البحر الأبيض المتوسط على مستوى مضيق جبل طارق، كل من مصلحة البحث والإنقاذ المغربية (SAR)، بتنسيق مع الإنقاذ البحري الإسباني، فضلاً عن مشاركة مصالح إنقاذ مغربية أخرى. معلوم، أنه وحرصا منها على ضمان مستوى عال من السلامة وسرعة التدخل داخل سفنها، مع المساهمة في التكوين المستمر لفرقها، تتعاون شركة الملاحة البحرية FRS بانتظام مع سلطات الإنقاذ المغربي والإسباني لتنفيذ تدريبات الإخلاء المختلفة. وبرسم هذه السنة، وفي إطار “SAREX Detroit 2019” ، وضعت الشركة الملاحية المذكورة عبارتها السريعة “طريفة جيت” ، رهن اشارة التمرين، حيث عملت FRS بتعليق الرحلات الأولى من اليوم على هذا الخط، لأداء التمرين الخاص بمحاكاة للفيضانات والإخلاء الواسع. وبينما كانت العبارة السريعة “طريفة جيت” متوجهة إلى ميناء طريفة انطلاقا من مدينة طنجة، بدأ التمرين بمناورة الفيضان مع اندلاع إنذار القبطان المغربي ل “طريفة جيت”، يوسف بوكاشيني. وقد تم إخطار مركز الإنقاذ البحري، كما تمت تعبئة الموارد الجوية والبحرية والبرية، كما قامت السفينة في نفس الوقت، في إطار هذه التمرينات، بتفعيل خطتها للطوارئ بتدخل طاقمها. وبمجرد تأمينها، تم إجلاء الركاب، بعد تنفيذ التمرين بأكمله وفقا للخطة المتوقعة، بهدف اختبار مدى تفاعل العبارة وطاقمها، بالإضافة إلى مدى التنسيق مع مجموعات التدخل المختلفة المشاركة في هذه العملية. وبهذه المناسبة، قال مدير السلامة والأمن والبيئة والجودة بمجموعة FRS رالف لانج، في تصريح صحفي بأن النتيجة المرضية لهذه المناورات تدل على أن التنسيق بين جميع الوحدات المعنية يضمن رد فعل سريع في حالة الطوارئ، ليبقى الهدف الأساسي من هذه العملية، هو ضمان التنسيق بين مختلف الهيئات والإدارات التي تتدخل في عمليات الإنقاذ الضخمة للأشخاص في حالة الطوارئ. هذا، وتعتبر شركة FRS رائدة في النقل البحري للأشخاص والبضائع والعربات، حيث توفر خطوطا سريعة بأوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط. وتمتلك الشركة أزيد من 150 سنة من الخبرة وهي حاضرة منذ سنة 2000 بمضيق جبل طارق، كما أنها توفر رحلات بخطوط طنجة – طريفة، الجزيرة الخضراء – سبتة، ميناء طنجة المتوسطي، مضيق جبل طارق – ميناء طنجة المتوسطي، ميناء طنجة المتوسطي – موتريل، وخطورة هويلفا جزر الكاناري.