ذكر بلاغ للشركة البحرية المغربية FRS Maroc،توصلت به الجريدة ، أنها شاركت إلى جانب سلطات الإنقاذ المغربية والإسبانية في إجراء تجربة إجلاء قبل إطلاق عملية عبور المضيق . وقد تمّ إحداث إطار للتنسيق وتسهيل مرور أكثر من مليوني مسافر وأكثر من 500 ألف مركبة قادمة من أوروبا ، بعبور مضيق جبل طارق خلال الفترة ما بين 15 يونيو و15 شتنبر. ووضعت الشركة رهن الإشارة سفينتها Algésiras Jet لتنفيذ التجربة التي تُحاكي حادث الغرق، بالتعاون مع كل من قسم الصيد البحري، القوات البحرية الملكية، القوات الجوية الملكية المغربية، الدرك الملكي، الوقاية المدنية، ميناء طنجة المتوسطي فضلاً عن الجانب الإسباني المتمثل في " ساسيمار " والحرس المدني. وكانت السفينة السالفة الذكر ، مُتوجهة نحو ميناء طريفة قادمة من طنجةالمدينة، في تجربة محاكاة حادث الغرق ، وأطلقت صفارة الإنذار كإجراء أوّلي، بعد فقدان السيطرة الكامل الافتراضي على العبّارة، من أجل إخلاءها. وتمّ إخبار مركز الإنقاذ البحري، كما تمّت تعبئة الموارد الجوية، البحرية والأرضية بالتنسيق مع قاطرات الميناء ،ومن ثم الشروع في إخلاء الرّكاب. ويذكر ، أن مجموعة FRS هي شركة بحرية مغربية مختصة في النقل البحري للأشخاص والعربات والبضائع ، منذ أزيد من 75 سنة ، وتتوفر على عبّارات وعبّارات سريعة في أوروبا، وإفريقيا والشرق الأوسط ، وتعملُ في مضيق جبل طارق منذ سنة 2000 ، حيث تُغطي الخطوط الرابطة بين طنجة-طريفة، الجزيرة الخضراء – سبتة وميناء طنجة المتوسطي –جبل طارق وميناء طنجة المتوسطي. وبالنسبة للشركة ، فقد كان إنجاز التجربة ، لاختبار مدى استجابة السفينة وطاقمها، فضلاً عن اختبار مستوى التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية بالإنقاذ .