علمت (رسالة الأمة) من مصدر مطلع، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن الدارالبيضاء، تمكنت صباح يوم الجمعة المنصرم، من اعتقال إثنين من ضمن 13متهما بالاعتداء على مشجع الكوكب المراكشي، " وليد المزياني16 سنة " بمدينة الدارالبيضاء، من ضمنهم سائق سيارة من نوع "مرسيديس" كانت تقل بعض المتهمين المشاركين في الاعتداء . وقد تم التعرف على المتهمين من بين مجموعة من الأشخاص تم عرضهم على الضحية بمقر ولاية أمن الدارالبيضاء في انتظار تقديمهم للعدالة ، فيما طالبت والدة الضحية "وليد" باعتقال باقي المتهمين 11 الذين عاثوا في جسد ولدها بالسيوف والسكاكين دون رحمة أو شفقة. وأفاد مصدر جمعوي بمدينة مراكش متابع لقضية وليد ل" جريدتنا "، أن والدة الضحية بمجرد خروجها من مقر أمن الدارالبيضاء، تعرضت لإغراءات مالية مقابل التنازل عن متابعة المعتدين المعتقلين وهو الأمر الذي رفضته بقوة، سيما بعد دخول جمعيات حقوقية ورياضية على خط المطالبة بتطبيق القانون . وكان " وليد المزياني16 سنة " مشجع الكوكب المراكشي، قد تعرض لاعتداء وحشي، بمدينة الدارالبيضاء على هامش مباراة الرجاء البيضاوي والكوكب المراكشي، ترتب عنه إصابات خطيرة وصلت حد بتر يده وإصابات في يده وكتفه ورأسه "أنظر الصورة"، من طرف 13 شخصا، مباشرة بعد خروجه من الملعب بعد نهاية المباراة. وقد تطلب الاعتداء على وليد، التدخل جراحيا لإنقاذ حياته من موت محقق تسلم على إثرها شهادة طبية من المركز الإستشفائي ابن رشد بالبيضاء، تثبت عجزه لمدة 60 يوما ؛ مما دفع الجمعيات المساندة لفريق الكوكب المراكشي إلى مراسلة وزيري العدل والداخلية والمدير العام للأمن والوكيل العام لمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء ، لطلب فتح تحقيق عاجل ، والحد من البطء الذي تعرفه مسطرة المتابعة في هذا الملف، نظرا لنفوذ أولياء الجناة رغم توصل أمن الدارالبيضاء بصور المعتدين، كما جاء في مراسلة الجمعيات وجهتها إلى المسؤولين ( تتوفر الجريدة على نسخة منها ). ويذكر أن القضية شهدت تماطلا في إجراءات البحث وتفعيل مسطرة الاعتقال، إذ تفيد معطيات بوجود تدخلات لذوي النفوذ للحيلولة دون تطبيق القانون.