مرة أخرى، وفي ظرف أقل من 24 ساعة، أقدمت فتاة تسمى قيد حياتها (م.ع)، البالغة من العمر 31 سنة، عزباء، على الانتحار، فجر اليوم الخميس، بعدما قامت برمي نفسها من سطح منزل العائلة الكائن بحي بوحوت2، بمقاطعة بني مكادة بطنجة، في ظروف غامضة وغير محددة، حيث توفيت مباشرة بعد وصولها إلى مستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، بسبب قوة الاصطدام مع الأرض. وفور الاخطار بالواقعة، هرعت إلى عين المكان السلطة المحلية لدى الملحقة الادارية 19، والدائرة الأمنية المداومة، والشرطة القضائية لمنطقة أمن بني مكادة، والشرطة التقنية والعلمية التابعين لولاية أمن طنجة. وقد تم ايداع جثة الضحية مستودع الأموات البلدي الدوق دي طوفار، لاخضاعها للشريح من أجل الكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الشرطة القضائية، تحقيقا عاجلا بمحيط الهالكة ولدى عائلتها ومعارفها، حول ظروف وملابسات هذا الحادث المأساوي، والدوافع الحقيقية التي جعلت الضحية تنفذ حكم الإعدام في نفسها بهذه الطريقة المروعة. جدير ذكره، أن حالة انتحار مماثلة سجلت زوال أمس الأربعاء، على مستوى حي بنكيران بمقاطعة امغوغة بطنجة، بعدما أقدم شاب يسمى قيد حياته (ح.م)، من مواليد سنة 1991، أعزب، على الانتحار، إثر رمي نفسه من الطابق 5، من شقة عمارة توجد بشارع يعقوب المنصور. هذا، وتعتبر حالة الانتحار هاته، هي التاسعة من نوعها التي تشهدها مدينة طنجة منذ مطلع السنة الجارية، حيث يوجد من بين الضحايا طفل قاصر، وسيدة مطلقة، ومريض نفسي من نزلاء المستشفى الجهوي الرازي للأمراض النفسية والعصبية والعقلية.