أعلن مصدر من “البوليساريو” في بداية هذا الشهر، عن “زيارة رسمية” للرئيس المزعوم إبراهيم غالي إلى جمهورية إيرلندا. اليوم نتفاجأ ببلاغ من الوكالة الجزائرية للأنباء مفاده أن رئاسة الجمهورية الإيرلندية استقبلت “وفد صحراوي رفيع المستوى” دون حضور غالي لأسباب قد تعود إلى مذكرة توقيف دولية صدرت في حقه. علما أن بعض وسائل الإعلام المقربة من البوليساريو تقوم بالترويج لصورة شخصية للرئيس الإيرلندي لا علاقة لها بأي نشاط رسمي له. المثير في ال”خبر”، هو أن الكاتب العام لوزارة الخارجية الإيرلندية أكد في رسالة أنه لم يكن أي لقاء مع وزراء الحكومة ولن يكون، لسبب بسيط هو أن إيرلندا لا تعترف بالجمهورية الوهمية، وأنها تدعم جهود الأممالمتحدة. ويبقى التساؤل مشروعا: كيف يعقل أن تتطفل وكالة الأنباء الرسمية للجزائر على سيادة الدول بنشر بلاغات كاذبة عن نشاطات رسمية لرؤساء دول أخرى دون الرجوع إلى المصدر الأول والأخير ألا وهو الموقع الرسمي لرئاسة إيرلندا والذي لم يذكر قط هذا النشاط الوهمي.