أقدمت، زوال اليوم الثلاثاء، وفي ظروف لا زالت لحد الآن غامضة، سيدة تبلغ من العمر 62 سنة، تنحدر من منطقة بني جميل ضواحي الحسيمة، مطلقة، على الانتحار، برمي نفسها إلى الشارع العمومي من الطابق الثالث لمنزلها الكائن بحي بئر الشعيري، بطنجة. وأصيبت الضحية المسماة قيد حياتها (ن.خ)، على إثرها بعدة كسور على في الرأس والأطراف السفلية، وفي أماكن متفرقة أخرى من جسدها، وقد تم نقلها في حالة غيبوبة تامة إلى مستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج الضروري، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة داخل غرفة الانعاش مباشرة بعد الوصول إليها، بسبب خطورة الإصابات التي تعرضت لها. ليتم، بحضور السلطة المحلية لدى الملحقة الإدارية 13، والدائرة الأمنية 4، والشرطة التقنية والعلمية، نقل جثتها إلى مصلحة الطب الشرعي لإخضاعها للتشريح، من أجل الكشف عن أسباب الوفاة، هذا في الوقت الذي فتحت فيه الشرطة القضائية لمنطقة أمن بني مكادة، التابعة لولاية أمن طنجة، تحقيقا في الحادثة المروعة بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة.