ارتفعت حصيلة الوفيات في حصيلة جديدة لحادث دهس شاحنة الوزن الثقيل لثلاث تلميذات مارس الماضي، بطريق تطوان بطنجة، بعدما توفيت ضحية ثانية صباح اليوم السبت متأثرة بجراحها الخطيرة داخل قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، والذي كانت ترقد فيه في غيبوبة تامة منذ يوم الحادثة، ويتعلق الأمر بالضحية المسماة قيد حياتها (ف.ز.م)، البالغة من العمر حوالي 15 سنة. وتعود وقائع الحادثة، إلى زوال أمس السبت 17 مارس الماضي، حيث لقيت الضحية الأولى المسماة قيد حياتها (خ.ح)، البالغة من العمر حوالي 14 سنة، مصرعها بعد أن دهستها شاحنة كبيرة مرقمة بالمغرب، في حادثة سير مروعة على مستوى حي مغوغة بالطريق الوطنية رقم 2 طريق تطوان، بطنجة، حيث تم نقل جثتها إلى مستودع الأموات البلدي، كما أصيبت في الحادثة زميلة الضحية في الدراسة التي لفظت أنفاسها الأخيرة اليوم السبت، علما أن الضحية الثالثة المسماة (إ.ز)، من مواليد سنة 2004، كانت قد غادرت مصلحة المستعجلات، بعدما قدمت لها جميع الإسعافات الأولية. وعن ظروف الحادثة المميتة، فقد أكد شهود عيان بأن سائق الشاحنة المدعو (ع.د)، فقد السيطرة على الشاحنة المتورطة في الحادثة، بسبب السرعة وقلة الانتباه، بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية نتيجة الرياح والأمطار، والتي ساهمت في انزلاق الشاحنة فوق حافة الطريق، وذلك قبل أن تصطدم بعمود كهربائي والأشجار الجانبية التي سقطت إحداهن على التلميذات الثلاث اللواتي كن فوق الرصيف الآمن المخصص للراجلين، في انتظار الحافلة التي كانت ستقلهن إلى مقر سكناهن بحي الخرب بمنطقة مشلاوة بطنجة، وذلك مباشرة بعد مغادرتهن لإعدادية امغوغة التي يتابعن دراستهن الإعدادية بها.