في ظروف لا زالت لحد كتابة هذه السطور غامضة، أقدمت، زوال اليوم الخميس، فتاة تبلغ من العمر حوالي 27 سنة، على الانتحار شنقا بواسطة حبل متين، داخل منزل عائلتها الكائن بحومة الواد، بحي طنجة البالية، بمقاطعة امغوغة في طنجة. وعثر على الجثة الهامدة للضحية المسماة قيد حياتها (س.ق)، من طرف أحد أفراد أسرتها معلقة داخل غرفتها بواسطة حبل ملفوف حول عنقها، ليتم إشعار السلطة المحلية لدى الملحقة الإدارية 10، والدائرة الأمنية 9، والشرطة القضائية لمنطقة أمن بني مكادة، التابعة لولاية أمن طنجة، ليتم بعد المعاينة القانونية للجثة، ومسرحها من قبل الشرطة التقنية والعلمية، نقلها إلى مستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار لاخضاعها للتشريح، للكشف عن أسباب الوفاة المباشرة. وموازاة مع ذلك، فتحت المصالح الأمنية المختصة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادثة بمحيط ولدى معارف الهالكة وأسرتها، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بطنجة. معلوم، أن حالة الانتحار هاته، تعتبر الثانية من نوعها خلال هذا الأسبوع، والتي تأتي بعد أقل من 48 ساعة عن حادثة الانتحار الأولى شنقا أيضا، والتي سجلت بحي بنكيران بنفس المقاطعة (امغوغة)، وراحت ضحيتها فتاة قيد حياتها (ك.ب)، من مواليد سنة 1999، تشتغل مياومة، بنفس السيناريو المرعب الذي اهتزت له المدينة في مناسبتين متتاليتين في أقل من يومين.