كشف الأخ الخليفي قدادرة البرلماني عن الفريق الدستوري بمجلس النواب، عن رؤية مغايرة لطبيعة الرؤية "الإيجابية" التي تحدث عنها عبد العظيم الكروج الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني في إطار إجابته عن أسئلة الفرق البرلمانية بشأن مستجدات الدخول المدرسي، حيث أكد الأخ قدادرة أن القطاع لا زال يعاني الكثير من الاختلالات وأن تطوره وتوسعه من الناحية الكمية لم يوازه بشكل كبير تحقيق مبدأ الكيف والجودة. وأضاف الأخ قدادرة في إطار تعقيب تلا رد الوزير عن سؤال للفريق الدستوري بشأن مستجدات الحكومة في قطاع التعليم خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أن كل مشروع مجتمعي، يقتضي وجود نظام تربوي يتسم بالجودة والفعالية، "لكن الواقع المعيش يبين مدى فداحة الاختلالات التي تطبع النظام التربوي ببلادنا. وحسب الأخ قدادرة فالإصلاح العميق للمنظومة التربوية ببلادنا، ينبغي أن يتأسس على الجودة واستبطان مكامن التعثرات في مسارات الإصلاح التربوي، واستحضار الأولويات الأساسية التي ينبغي التركيز عليها في كل مقاربة إصلاحية، وتحديد الأوراش الكبرى التي يجب أن تحظى بالأولوية في عملية الإصلاح. هذا، ومن أبرز الاختلالات التي سجل الأخ قدادرة استمرارها بالقطاع، ضعف البنيات الأساسية بمختلف جهات المملكة بما في ذلك العالم القروي، وكذا ضعف البرامج التعليمية والاكتظاظ داخل الأقسام التعليمية، إلى جانب الخصاص المهول الذي تعاني منه المنظومة على مستوى الأطر التربوية وكذا غياب التنسيق، بالإضافة إلى محاصرة الجمعيات المدنية النشيطة في التعليم الأولي..إلخ.